أعلنت الجهة المشغلة لبرج إيفل الباريسي الاحتفال بذكرى مرور مئة عام على وفاة غوستاف إيفل (1923-1832)، على مدى أشهر عدة حتى أواخر 2023.
وقال جان فرنسوا مارتينز، رئيس شركة تشغيل برج إيفل، التي تملك بلدية باريس 99% من رأسمالها، «في نهاية القرن التاسع عشر، كان بناء برج يبلغ ارتفاعه 300 متر في قلب باريس، وهو الأطول في العالم في ذلك الوقت، يمثل تحديا هائلا أشبه بالخيال العلمي».
وأضاف «إحياء الذكرى المئوية لرحيله هو احتفاء بروح الغزو العلمي، والعبقرية البشرية، حتى عندما نواجه معادلات نعتقد أنها مستحيلة»، وفق «فرانس برس».
- ورثة غوستاف إيفل يعرضون قطعة عائدة له في مزاد
وستمتد فعاليات الذكرى بين مايو ونوفمبر. في باريس، سيتمكن زوار البرج من الانغماس في عالم غوستاف إيفل بفضل تجربة انغماسية سيظهر فيها المهندس افتراضيا ليحكي قصة بنائه.
برج إيفل
وسيقام خلال الصيف معرض في باحة المعلم الباريسي، فيما سيكون برج إيفل في الخريف مسرحا لعرض يجمع بين الموسيقى الإلكترونية والفن الرقمي. وسيُطرح أيضا طابع يحمل صورة برج إيفل اعتبارا من 27 مارس.
وإضافة إلى معالم عدة منسوبة لغوستاف إيفل في فرنسا، رُصدت مئات الهياكل من تصميم المهندس الفرنسي الشهير وفرقه حول العالم، من بينها، العنصر الإنشائي لتمثال الحرية الشهير في نيويورك، وجسر بورتو فوق نهر دويرو، ومحطة قطار بودابست، إضافة إلى جسور في الصين وفيتنام ومصر وبوليفيا، وكنائس في بيرو وتشيلي.
تعليقات