يواصل مركز السينما العربية واحدا من نشاطاته البارزة في المحافل السينمائية الدولية بإصدار العدد (18) من مجلة «السينما العربية»، ضمن فعاليات الدورة الـ73 من مهرجان برلين السينمائي الدولي (16 -26 فبراير).

ويتضمن العدد تعريفا بأحدث الأعضاء المنضمين إلى لجنة التصويت في جوائز النقاد للسينما العربية، وعبر المجلة يستمر المركز في حملتيه للاحتفاء بالسينما الفلسطينية والنساء العربيات المؤثرات في صناعة السينما، ويلقي الضوء على أهم الأفلام العربية في المهرجانات العالمية شتاء 2023، والتي تشمل مهرجانات برلين وروتردام وسندانس.

- «مركز السينما العربية» يشهد عاما حافلا بالأنشطة والإنجازات

إضافة إلى ملف أهم الأعمال السينمائية العربية للعام 2022، وتقرير إحصائي عن تطورات صناعة السينما العربية خلال آخر 5 سنوات في مجالات الإيرادات ومبيعات التذاكر ودور العرض وإنتاج الأفلام ومنصات الفيديو للمشتركين، حسب بيان من المهرجان.

جوائز النقاد للسينما العربية، والتي انطلقت في العام 2017 ضمن مهرجان «كان» السينمائي، وصل عدد لجنة الاختيار بها إلى 191 ناقدا من 72 بلدا بأنحاء العالم، وقد ضمت في دورتها الحالية 28 ناقدا، ومعا يشترك النقاد في التصويت لأفضل إنجازات السينما العربية، ليتم إعلان الفائزين بها خلال الدورة المقبلة من مهرجان «كان» السينمائي في مايو المقبل.

وتحت عنوان «75 سنة من السينما الفلسطينية»، أطلق المركز العام الماضي حملة يلقي الضوء فيها على أهم الأفلام الفلسطينية وصناعها منذ العام 1946، ويكشف العدد (18) عن المرحلة النهائية من الحملة، والتي تشمل الإعلان عن لجنة التحكيم الموسعة التي تضم نخبة من المتخصصين في صناعة السينما من العرب والأجانب لاختيار القائمة النهائية لأفضل 75 فيلما فلسطينيا (1946-2021).

أهم صناع الأفلام والنجوم والسينمائيين العرب
وتضم هذه اللجنة في عضويتها مجموعة من أهم صناع الأفلام والنجوم والسينمائيين العرب، إضافة إلى مجموعة من الخبراء في مجالات الإنتاج والتوزيع والتمويل السينمائي والمهرجانات من كل أنحاء العالم، مع أعضاء لجنة تحكيم جوائز النقاد للأفلام العربية.

قال ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية: «سعيدان بإصدار العدد (18) من مجلة السينما العربية، واستمرار المجلة للسنة السابعة على التوالي كنافذة عالمية على صناعة السينما العربية. ويركز العدد على أبرز أنشطة وفعاليات مركز السينما العربية، وعلى رأسها حملة الاحتفاء بالسينما الفلسطينية، وملف المرأة العربية في صناعة السينما».

الخبير السينمائي الأميركي كولن براون، رئيس تحرير مجلة «السينما العربية»، قال عن العدد الجديد: «أهمية هذا الإصدار من المجلة، هي عودتها إلىى الصدور في مهرجان برلين بعد عامين من الانقطاع في دورتي 2021 و2022 بسبب تأثيرات جائحة (كورونا)».

ويضم موضوعات تنقل صورة أقرب لواقع صناعة السينما العربية، على رأسها السينما الفلسطينية، لنواصل الاشتباك مع الصعوبات والأسئلة التي تواجه صناع الأفلام الفلسطينيين، بالإضافة إلى الملف الخاص بتطورات صناعة السينما العربية خلال آخر 5 سنوات، الذي يلقي الضوء على النمو المتسارع لصناعة السينما في المملكة العربية السعودية، والذي شكل نموذجا فريدا على مستوى العالم خلال تداعيات الجائحة.