Atwasat

جينيفر لوبيز إلى السوبر بول في سن الخمسين

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 02 فبراير 2020, 02:01 مساء
WTV_Frequency

كان 2019 عامًا حافلًا بالنسبة إلى جينيفر لوبيز، فقد احتفلت بعيد ميلادها الخمسين وقامت بجولة عالمية وأدت دور راقصة تعرٍ نال استحسان النقاد والجمهور وأعلنت خطوبتها إلى نجم البيسبول السابق أليكس رودريغيس.

وتتوج المغنية والممثلة كل ذلك الأحد، إذ ستحيي مع المغنية الكولومبية شاكيرا العرض خلال استراحة الشوطين في مباراة سوبر بول في ميامي، وفق «فرانس برس».

وقالت لوبيز للصحفيين إن العرض «سيكون مشحونًا بالطاقة وممتعًا جدًّا. وسيكون نابعًا من القلب».

وجينيفر لوبيز متعددة المواهب والانشغالات، فهي ممثلة ومغنية وراقصة ومنتجة، فضلًا عن كونها امرأة أعمال. وتؤكد أنها معتادة على أن تكون في «مركز القيادة».

وروت لمجلة «فاراييتي» العام الماضي: «في عائلتي لم يكن ثمة قائد لأي شيء. لكن في السنوات الأخيرة، قررت إدراك قيمتي الفعلية وتعزيز ثقتي بنفسي وقلت لنفسي إن عليّ أن أتولى القيادة».

- اقرأ أيضا: جينيفر لوبيز تروّج لـ«الإلياذة» في أحدث أفلامها 

وُلدت لوبيز في يوليو 1969 في حي برونكس في نيويورك من والدين بورتوريكيين. وكان والدها حارسًا ووالدتها ربة منزل أصبحت لاحقًا معلمة.

وبدأت لوبيز تتلقى دروسًا في الرقص والغناء في شبابها. ووظفت كراقصة في برنامج منوعات شهير ما سمح لها بالرقص مع جانيت جاكسون، وأدى بها ذلك إلى أدوار صغيرة في برامج تلفزيونية.

وبرزت فعليًّا في العام 1997 عندما اُختيرت لتأدية دور المغنية الأميركية من أصل مكسيكي سيلينا، في فيلم يحمل العنوان نفسه.

وتنافست 22 ألف ممثلة على الدور الذي حظيت به لوبيز في نهاية المطاف، وأصبحت أول ممثلة من أصول أميركية لاتينية تكسب مليون دولار في هوليوود.

وأضافت للمجلة: «قبل ثلاثين عامًا، كان يقال للممثلات من أصول أميركية لاتينية إن أدوارهن تقتصر على عاملات التنظيف وعلى هذه الفئة فقط». لكن في وجه هذه الصور النمطية، كانت على ثقة بأنها قادرة أن تكون غير ذلك.

وفي السنة التي تلت عرض فيلم «سيلينا»، مثلت مع جورج كلوني في فيلم «آوت أوف سايت» الذي سمح لها بحسب النقاد بإثبات نفسها في مجال التمثيل.

وفي العام 1999، أصدرت ألبوم «أون ذي 6» الذي تضمن أغنيات ضاربة مثل «إيف يو هاد ماي لوف» و«ليتس غيت لاود» و«ويتينغ فور تونايت». وجعل منها هذا العمل نجمة بوب.

ترشيح إلى «غولدن غلوب»
باعت لوبيز منذ ذلك الحين عشرات ملايين الألبومات.

وفي موازاة ذلك، واصلت خوض مجال السينما مع أفلام فاشلة مثل «جيلي» إلى جانب خطيبها السابق بن أفليك وأخرى ناجحة مثل «هاسلرز» الذي أدت فيه دور رامونا. وأنتجت الفيلم أيضًا.

ورُشِّحت عن هذا الدور الأخير لنيل جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة، وطرح البعض احتمال أن ترشح للفوز بجائزة «أوسكار»، إلا أن ذلك لم يتحقق.

وهي مخطوبة الآن إلى أليكس رودريغيس الذي بات معلقًا رياضيًّا بعد مسيرة طويلة في رياضة البيسبول. وتنشر لوبيز بانتظام صورًا لعائلتهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها وصلت إلى تناغم بين حياتها المهنية والشخصية.

وتنوي لوبيز بعد مباراة سوبر بول الانتقال وراء الكاميرا لإخراج فيلم «ذي غدماذر» الدرامي الذي ستمثل فيه أيضًا.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
شركة يابانية تستخدم الذكاء الصناعي لترجمة قصص المانغا
شركة يابانية تستخدم الذكاء الصناعي لترجمة قصص المانغا
سويسرا تفوز بمسابقة يوروفيجن
سويسرا تفوز بمسابقة يوروفيجن
تغيير في رئاسة تحكيم «أسبوع النقاد» بمهرجان كان
تغيير في رئاسة تحكيم «أسبوع النقاد» بمهرجان كان
خسائر مالية بصالات الحفلات الموسيقية في بريطانيا
خسائر مالية بصالات الحفلات الموسيقية في بريطانيا
«الثقافة الفلسطينية» تنفذ مشروع «المرسم المفتوح» في غزة
«الثقافة الفلسطينية» تنفذ مشروع «المرسم المفتوح» في غزة
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم