أعلن لاعب النادي الأهلي السابق والمنتخب المصري أنه سيلجأ إلى ساحات القضاء لرفع اتهامات وجهتها لجنة حصر أموال الإخوان بتمويل الجماعة، والتحفظ على أمواله.
جاء قرار اللاعب الذي اعتزل اللعبة منذ 18 شهرًا، بعدما رفضت لجنة قانونية رسمية تظلمه ضد قرار «التحفظ على أمواله وممتلكاته» اليوم الإثنين، وفق موقع «أصوات مصرية».
وعلى الرغم من عدم وجود (حتى الآن) اتهام قضائي مباشر للاعب السابق الذي فاز مع الأهلي بجميع الألقاب الممكنة في كرة القدم، فإن السلطات تقول إن مدير شركة سياحية يملك فيها أبوتريكة أسهمًا هو «أحد العناصر الإخوانية الإجرامية» ويُواجه اتهامًا «بتسريب أموال الشركة لتمويل بعض العمليات الإرهابية».
وتظلم أبوتريكة ضد قرار صدر الخميس الماضي مفجرًا جدلاً واسعًا في المجتمع المصري بالنظر لشهرة اللاعب الذي قاد في سنوات مجده المنتخب الوطني للقبين متتاليين في كأس الأمم الأفريقية في 2006 و2008.
وكتبب أبوتريكة عبر حسابه على تويتر: «ربح البيع.. آخر حاجة اشتريتها من أموالي هي قبر جديد.. شكرًا لمن ساندني ووقف بجانبي وسامح الله كل من ظلمني وسبني. سأواصل الإجراءات القانونية».
ونقل «أصوات مصرية» التابع لرويترز عن مصدر من داخل اللجنة أن القرار يشمل «جميع أموال أبوتريكة وممتلكاته.. بعد ثبوت صحة التحريات الأمنية والرقابية التي تدل على أن الشركة التي يساهم فيها اللاعب تمول عمليات إرهابية».
وهذا ليس الجدل الأول الذي يثيره اللاعب، إذ أنذره الاتحاد الأفريقي حين أعقب تسجيل هدف في كأس الأمم الأفريقية 2008 برفع قميصه والكشف عن عبارة «تعاطفًا مع غزة» حين كان القطاع الفلسطيني يتعرض لقصف إسرائيلي على مدار أسابيع.
تعليقات