أعلن رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، عن مقتل 19 شخصًا في هجوم مسلح الأربعاء، على متحف «باردو» بالعاصمة تونس، بينهم 17 سائحًا أجنبيًا من إيطاليا وألمانيا وبولندا وإسبانيا.

وأضاف الصيد للصحفيين: «تسلل إرهابيان يلبسان زيًا عسكريًا إلى مبنى مجلس النواب، ومنها إلى المتحف حيث هاجما سياحًا نزلوا من حافلة»، لافتًا إلى مقتل مدني تونسي ورجل شرطة أيضًا في الهجوم.

وقال إن الهجوم استهدف استقرار الاقتصاد التونسي، وإن قوات الأمن اعتقلت نحو 400 إرهابي خلال الفترة الأخيرة. وقتلت قوات الأمن، خلال عملية تحرير الرهائن المحتجزين داخل المتحف، عددًا من المسلحين الضالعين فى العملية.

وعقدت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني اجتماعًا عاجلاً في تونس بقصر الحكومة برئاسة الحبيب الصيد، على خلفية اقتحام مبنى البرلمان ومتحف باردو الروماني، وفقًا لموقع جريدة «الصباح» التونسية. من جانبها حمّلت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني تنظيم «داعش» مسؤولية الهجوم على سياح في تونس.

يذكر أن متحف «باردو» يُعتبر ثاني متحف في العالم بالنسبة إلى فن الفسيفساء الرومانية بعد متحف فسيفساء زيوغما في تركيا. وتشمل مجموعته آلاف اللوحات الفسيفسائية الرومانية التي يعود تاريخها من القرن الثاني قبل الميلاد.