تبدأ ،غداً الأربعاء، فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر الشريف الذي يعقد بعنوان «الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف» بفندق جي دبليو ماريوت بالقاهرة.
تعقد الجلسة برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الذي يلقي كلمة في بداية الجلسة، في حضور عدد كبير من علماء المسلمين من مختلف أنحاء العالم، ورؤساء الكنائس الشرقية، وممثلين عن بعض الطوائف الأخرى التي عانت من إجرام الجماعات الإرهابية.
ثم يعقب كلمة الإمام الأكبر كلمةً لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ومن المقرر أن يلقي عدد من رموز وعلماء العالم الإسلامي كلمات خلال الجلسة الافتتاحية، في مقدمتهم الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية، والأستاذ الدكتور محمد يسف، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، وفضيلة الشيخ قيس آل مبارك، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، والأستاذ الدكتور قريشي شهابي، عضو مجلس حكماء المسلمين، وسماحة الشيخ إبراهيم صالح الحسيني، مفتي نيجيريا، وسماحة الشيخ نعيم ترنافا، مفتي جمهورية كوسوفا، والأب بولس مطر، رئيس أساقفة بيروت للموارنة.
من ناحية أخري نفي الأزهر الشريف نفيًا قاطعًا ما نشره موقع «الخليج الجديد» بشأن مؤتمر الأزهر الشريف من أنه بتمويلٍ من دولة الإمارات الشقيقة، وقال في بيان رسمي "مع تقديرنا الكامل لدولة الإمارات العربية المتحدة ولدورها الرائد في دعم الدائم للأزهر الشريف، إلا أنَّ الأزهر يُؤكِّد أنَّ ما جاء بالخبر عارٍ تمامًا عن الصحَّة، ويُؤكِّد أنَّ المؤتمر بكلِّ تفاصيله بإشرافٍ وتمويلٍ خالصٍ من ميزانية الأزهر الشريف، وسيحضره ويُشارك فيه أكثر من 700 عالم من كافَّة أرجاء العالم، ورؤساء الكنائس الشرقية، ووفود من 120 دولة".
تعليقات