طالب وزير الخارجية المصري سامح شكرى نظيريه الإيرانى والإسرائيلى بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والنأي عن سياسات حافة الهاوية والاستفزازات المتبادلة التي من شأنها أن تزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما شكري، اليوم الأحد، مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، ووزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، على خلفية ما شهدته الساعات الأخيرة من تصعيد عسكرى خطير نتيجة إطلاق مسيَّرات إيرانية هجومية ضد أهداف إسرائيلية، بحسب الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد.
قلق مصري إزاء استمرار حالة التصعيد العسكري
وأعرب شكري عن قلق مصر البالغ نتيجة استمرار حالة التصعيد العسكري غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل بشكل ينذر بخروج الوضع عن السيطرة وتهديد استقرار المنطقة وتعريض مصالح شعوبها للخطر.
ونقل وزير الخارجية المصري إلى نظيريه الإيراني والإسرائيلي استعداد مصر لتكثيف جهودها بالتعاون مع شركائها من أجل نزع فتيل الأزمة الراهنة، «التى باتت تأخذ منحنى تصعيديًا خطيرًا، لا سيما لتزامنها مع استمرار أزمة قطاع غزة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني وتصاعد حدة التوتر فى بؤر متعددة في المنطقة»، مطالبًا بـ«إحكام صوت العقل والرشد وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول تحافظ على استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوب المنطقة».
- مصر تطالب إيران و«إسرائيل» بأقصى درجات ضبط النفس
- رئيس هيئة الأركان الإيرانية: الهجوم على إسرائيل «حقق كل أهدافه»
واختتم الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية تصريحاته، مشيرًا إلى أن شكري حرص خلال الاتصال مع وزير خارجية إسرائيل، على التأكيد على موقف مصر الراسخ المطالب بوقف إطلاق النار في غزة وتيسير دخول المساعدات الإنسانية ورفض أية إجراءات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما فى ذلك القيام بعمليات عسكرية برية فى مدينة رفح الفلسطينية.
تعليقات