أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل رقيب من لواء الجبل وإصابة 13 جنديا، بينهم 6 في حالة خطيرة، خلال معارك جرت جنوب قطاع غزة.

من جهة أخرى، أعلن مستشفى سوروكا في بئر السبع أنه استقبل 9 جنود مصابين، اثنان منهم جراحهما خطيرة. وأضاف أن 42 جنديا يخضعون للعلاج الآن في مختلف الأقسام، 9 منهم بحالة خطيرة. وفي إحصائية إجمالية، قال المستشفى إنه استقبل منذ بداية الحرب 2819 جنديا بدرجات متفاوتة الخطورة، بحسب موقع «قناة الجزيرة».

كما ذكر مستشفى بيلينسون، في تل أبيب، أنه استقبل 5 جنود جرحى نقلوا عبر مروحية من منطقة القتال في غزة، مضيفا أنه يعالج حاليا 24 جنديا مصابا، 4 منهم بحالة خطيرة. بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجندي القتيل والمصابين الـ13 سقطوا في كمين بمدينة حمد غرب خان يونس.

مئات القتلى والمصابين
بذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلنة منذ بداية الحرب إلى 587 جنديا وضابطا، بينهم 247 منذ بداية الهجوم البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر 2023. كما ارتفعت حصيلة المصابين من قوات جيش الاحتلال إلى 3053 ضابطا وجنديا، بينهم 1467 منذ بداية الهجوم البري، وفق بيانات الجيش.

-  «الأورومتوسطي»: شهادات جديدة على ارتكاب الاحتلال «مجزرة الطحين» في غزة
-  «الأورومتوسطي» يوثق «جرائم دهس» متعمد لعشرات الفلسطينيين وهم أحياء

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، إن إسرائيل دفعت ثمنا باهظا في الحرب الأخيرة، وفقدت قادة ومقاتلين، وفق هيئة البث الإسرائيلية. يُشار إلى أن إسرائيل تتكتم على خسائرها الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تفيد بأنها تستقبل أعدادا من المصابين أكبر مما يُعلن.

وقال الناطق باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أبو عبيدة، في وقت سابق، إن مقاتلي الكتائب يوقعون في صفوف قوات الاحتلال خسائر فادحة وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وأكثر بكثير مما يعلنه جيش الاحتلال.

 جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ152
ولليوم الـ152 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى ارتقاء 30 ألفا و717 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و156 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.