أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى فلسطين، قنصلها العام في القدس، نايف السديري، أن «المملكة العربية السعودية لن تقبل بأي ضغوط من أي جهة تجاه مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية».
وأوضح السفير السعودي، خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين، في برنامج مع رئيس التحرير، أن المملكة تدرك حجم معاناة الفلسطينيين، سواء في النكبة، أو النكسة، ولن تقبل بالممارسات الإسرائيلية تجاههم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأشار إلى أن المملكة أعلنت في أكثر من مناسبة رفضها لأي تهجير للفلسطينيين بشكل عام، وغزة بشكل خاص، مشيرًا إلى أن بلاده قدمت مبادرتها الأولى عام 1982 في قمة «فاس»، كما قدمت المبادرة الثانية في قمة بيروت عام 2002، التي تبنتها القمة العربية، وأصبحت المبادرة العربية للسلام، لاحقا تبنتها القمة الإسلامية، وهذه المبادرات هي دعم صريح وواضح للقضية الفلسطينية.
إقامة دولة فلسطينية في «القريب العاجل»
وأضاف السفير السديري، أن العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة فلسطين تاريخية ومتجذرة أسسها المرحوم عبد العزيز بن عبد الرحمن، واستمر أبناؤه من بعده على نهجه، وهي تقوم على المساندة الدائمة لفلسطين، والموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الذي سيتكلل بإقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود السابع من يونيو عام 1967 في «القريب العاجل».
- 12 مجزرة خلال 24 ساعة.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 27.238 شهيدا
ونوه إلى أن المملكة كانت تهدف من وراء عقد القمة العربية الإسلامية الطارئة إلى دعم أهلنا في فلسطين، حيث شُكلت اللجنة برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان، وعضوية دول فاعلة في مقدمتها دولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومصر، وقطر، ونيجيريا، ودول أخرى، والتي تجري جولات عالمية لإبراز ما نتج عن القمة، وفي مقدمتها وقف العدوان على غزة، ومنع التهجير، وإيصال المساعدات دون أي صعوبات وعراقيل.
تعليقات