استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين، عقد الاحتلال مؤتمرًا أمس، دعا فيه لضم الضفة وغزة للكيان والاستيطان فيهما، بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في «الكنيست» الصهيوني.
وقالت حركة «حماس»، في بيان اليوم، إن هذا المؤتمر يكشف النوايا المبيتة لتطبيق «جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني»، كما يعكس استخفاف الاحتلال بالقوانين الدولية وبقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبته باتخاذ كافة التدابير لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
«مؤتمر فاشي قائم على فكرة التطهير العرقي»
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر وإدانته بشكلٍ واضح باعتباره «مؤتمراً فاشياً قائماً على فكرة التطهير العرقي».
- «نيويورك تايمز» تكشف تفاصيل ثلاث صفقات لإنهاء الحرب على غزة
كما دعت إلى الوقوف أمام الغطرسة والاستمرار في جريمة الإبادة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني تطبيقاً لقرارات محكمة العدل الدولية.
وكان حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف نظم مساء أمس مؤتمرًا للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.
تعليقات