شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الأولوية الراهنة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع، اتساقًا وتنفيذًا للقرارات الأممية ذات الصلة.
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان بالكونغرس الأميركي، برئاسة السيناتور جوني إرنست، وبحضور وزير الخارجية سامح شكري.
رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجمهورية المصرية أن السيسي أكد رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار الناطق إلى أن أعضاء الوفد الأميركي أشادوا «بالجهد والدور الذي تقوم به مصر على المسارين السياسي والإنساني مستفسرين عن رؤية الرئيس المستقبلية في هذا الصدد»، وشدد السيسي من جانبه على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة هو التسوية القائمة على العدل، بما يحقق الأمن الحقيقي لجميع شعوب المنطقة، وينزع فتيل الأزمات والحروب على هذا الصعيد، كما أكد الرئيس المصري أهمية العمل المكثف والمسؤول لتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع في المنطقة، لما لذلك من تبعات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين».
- رفض مصري- أردني لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
- مصر تقدم مقترحا جديدا من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة
- شكري وعبداللهيان يبحثان التحرك لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة
وأضاف الناطق أن اللقاء شهد تأكيد «أهمية ومحورية الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة»، حيث أكد الوفد الأميركي حرص الولايات المتحدة، والكونغرس بصفة خاصة، على تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين.
تعليقات