تترقب الأوساط اللبنانية والعربية خطابا منتظرا للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، غدا الجمعة، في خضم التطورات المتسارعة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتزامن مع تزايد انخراط الحزب اللبناني في المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلام محسوبة على الحزب صورا لتحضيرات ضخمة للمكان المقرر أن يخطب منه حسن نصرالله أمام أنصاره، في توقيت يحبس الأنفاس بشأن إمكانية انخراط الحزب بشكل أوسع في الحرب الدائرة، في وقت تحرص خلاله الأطراف الغربية على تكرار الحذير من توسيع نطاق المواجهات إقليميا.
ماذا يقول حسن نصر الله غدا؟
يشير بعض المؤيدين لدور أكبر للحزب الموالي لإيران في الحرب الجارية إلى أن اختيار حسن نصر الله الظهور في هذا التوقيت يشير إلى احتمالية إعطاء شرارة الإذن بضرب العمق الإسرائيلي، ما يعني أن نطاق المواجهات سيكون مفتوحا على سيناريوهات عدة.
- حزب الله يعلن قصف 19 موقعا إسرائيليا بشكل متزامن
لكن المشككين في هذا السيناريو، يعتقدون أن الخطاب يمكن أن يكون حماسيا على غرار الخطابات المعهودة لنصرالله في حرب 2006، بالإضافة إلى استمرار الدور المحدود لجماعته في المواجهات الحالية.
الاحتلال الإسرائيلي يسبق الخطاب بتحذير
واستبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخطاب المنتظر بالتحذير بـ«رد بالأفعال، وليس بالأقوال»، على أي تصعيد من حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن حزب الله اللبناني قصف 19 موقعا إسرائيليا «في وقت واحد» عشية كلمة مرتقبة للأمين العام للحزب حسن نصرالله.
تعليقات