استُشهد نحو ثلاثة آلاف شخص في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف المتواصل منذ السابع من أكتوبر وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء.

وسجلت الوزارة «نحو 3 آلاف شهيد وأكثر من 12 ألفًا و500 جريح» في قطاع غزة، بحسب «فرانس برس».

ورفض مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار قدمته البعثة الروسية الدائمة، يدعو إلى وقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر. وفشل مشروع القرار الذي صاغته روسيا في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا الإثنين، إذ صوتت 5 دول لصالحه، وعارضته 4، فيما امتنعت 6 دول عن التصويت.

- استشهاد 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة
-  «استشهاد» طفل فلسطيني متأثراً بجروحه برصاص الاحتلال غرب طولكرم

وفي قطاع غزة، أدت 10 أيام من العدوان والقصف الإسرائيلي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض، ومقتل نحو 3 آلاف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال.

الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا كاملًا على غزة
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا كاملًا على غزة مع قطع الإمدادات الأساسية من وقود وماء وكهرباء عن القطاع الذي يسكنه 2.4 مليون شخص.  وحذّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري من تحول نقص المياه والكهرباء والوقود بقطاع غزة المحاصر إلى «كارثة حقيقي» خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.

وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس الإثنين بشأن نقص الإمدادات الأساسية إن الأمر قد يحتمل «الأربع والعشرين ساعة المقبلة بعد ذلك ستكون كارثة حقيقية .. لا وقود وبالتالي لا كهرباء ولا مياه لعموم سكان غزة وبالأخص للمستشفيات والمؤسسات الصحية».

ورأى المنظري أنه إذا لم يجر السماح بدخول المساعدات الانسانية إلى المناطق المحتاجة فإن الأطباء والعاملين في هذه المستشفيات «لن يكون بيدهم إلا أمر إصدار شهادات الوفاة».

 استشهاد القيادي في الحركة أيمن نوفل
وأعلنت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم الثلاثاء استشهاد القيادي في الحركة أيمن نوفل في قصف إسرائيلي على مخيم البريج في وسط قطاع غزة.  وقالت الحركة في بيان «تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد القسامي المجاهد أيمن نوفل أبو أحمد عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام».

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، أبوعبيدة أمس الإثنين، أن «هناك من 200 إلى 250 أسيرًا إسرائيليًا في غزة»، فيما قال رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج خالد مشعل  الإثنين إن هناك أسرى من الجنود «من رتب عسكرية عالية في فرقة غزة».

وأضاف مشعل للتلفزيون «العربي»، حسبما نقلت قناة تابعة للحركة على تلغرام، أن «حماس» لن تدخر جهدًا في استخدام الأسرى كوسيلة لتحرير 6000 فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.