طالب رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر، فولكهارد فيندفور، الصحفيين ببذل ما في وسعهم لمحاربة جرائم الإرهاب بغض النظر عن أي اعتبار آخر.
وقال فيندفور، في بيان صحفي لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، إنَّ جريمة سيناء الكبرى نفَّذها إرهابيون معادون لمصر شعبًا وحكومة بغرض واضح ألا وهو إحداث فوضى وبلبلة لخدمة عناصر ودوائر وربما جهات أكبر.
ودعا كل أصحاب الضمير أنْ يستنكروا مثل هذه الفظائع التي تعتبر ما يشبه إعلان الحرب على مصر وهي في حقيقة الامر دليلٌ على يأس مَـن يقفون وراء هذه المذابح إزاء رفض المصريين جميعًا مخططات التقسيم والطائفية وجر أرض الكنانة إلى اقتتال داخلي وتداعي الدولة المصرية كما نراها أسفًا في ليبيا وسورية والعراق وإلى حدٍ ما في اليمن.
وأضاف: «وعلى كل صاحب قلب وعقل وعزة نفس أنْ يبذل ما في وسعه لمحاربة تلك الجرائم ومخططات منفذيها بصرف النظر عن أي اعتبار آخر لأنَّ تلك الجرائم ليست وسائل للتعبير عن رأي، بل هي موجَّهة ضد شعب بأسره.
وأضاف أنَّه لا يمكن تبرير همجية قاطعي رؤوس معارضيهم والمدافعين عن سلامة المواطنين والوطن بأي عقيدة أو دين ويجب أن يلفظهم المجتمع، ولا عذر لهؤلاء ولا حوار مع كارهي القيم الإنسانية».
تعليقات