أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأربعاء، أن السفير الجزائري لدى باريس سيستأنف مهامه اعتبارًا من الخميس، بعدما استُدعي في أكتوبر «للتشاور» إثر تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتبرتها الجزائر مسيئة.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الرئيس عبد المجيد تبون استقبل «سفير الجزائر لدى فرنسا محمد عنتر داود، الذي يعود لمواصلة أداء مهامه بباريس ابتداءً من الخميس» السادس من يناير الحالي، وفق «فرانس برس».
تصريحات ماكرون التى أثارت الجدل
واستُدعي السفير في أكتوبر بعد أن نقلت جريدة «لوموند» عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن «النظام السياسي العسكري» الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي على أساس «كراهية فرنسا»، في تعليقات قالت الجزائر إنها «غير مسؤولة».
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان من الجزائر، مطلع ديسمبر، إلى عودة «العلاقات الهادئة» بين البلدين بعد التوتر الشديد الذي شهدته. وقال لودريان بعدما استقبله الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون: «أتمنى أن يعود بلدانا إلى نهج العلاقات الهادئة، وأن يتمكنا من التطلع إلى المستقبل».
تعليقات