استنكر مكتب المجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) حادثة مقتل فتاتين على يد دورية أمنية في ولاية القصرين قبل أكثر من أسبوع.
وطالب التأسيسي، مساء أمس الاثنين، في بلاغ له وزير الداخلية لطفي بن جدو بتقديم توضيحات بخصوص هذه الحادثة.
وأثارت القضية جدلاً واسعًا في الساحة الحقوقية والشعبية التونسية، وطالب كثيرون بضرورة إجراء تحقيق شفاف وجدي يفضي لمعرفة الحقيقة.
ودعت منظمة «وفاء» الحقوقية بإعادة ضبط العلاقة بين رجال الأمن والمواطنين، باعتبار أن تونس التي شكلت باكورة ثورات الربيع العربي يجب ألا تقبل بتعرض حياة مواطنيها للخطر.
وكانت سيارة على متنها ستة أشخاص تعرضت مطلع الأسبوع الماضي إلى طلق ناري من طرف قوات الأمن في القصرين بعد عدم امتثال أصحابها إلى إشارة أعوان الأمن وهو ما تسبب في مقتل فتاتين إحداهما تحمل الجنسية الألمانية.
تعليقات