أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مصر تتطلع لتعزير العلاقات الاستراتيجية التي تجمعها بالولايات المتحدة، كما تسعى لتعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الأميركية الجديدة إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يُمكّن البلدين من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

واستعرض السيسي خلال استقباله وفدًا من مجتمع الأعمال الأميركي برئاسة السفير ديفيد ثورن كبير مستشاري وزير الخارجية الأميركي للشئون الاقتصادية، الجهود التي تقوم بها الحكومة لتنفيذ المزيد من الإصلاحات الاقتصادية.

وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، إن السيسي أشاد بما تتمتع به الشركات الأميركية العاملة بالسوق المصرية من سمعة طيبة، مشيرًا إلى أهمية زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات الأميركية بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة للدولتين.

وشدد على حرص القاهرة على تعزيز التواصل مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التى تواجههم والعمل على حلها والتغلب عليها. وأكد التزام الصادرات المصرية من السلع الزراعية والغذائية بالمواصفات التى تضعها الجهات الأميركية المعنية.

وقال يوسف إن الرئيس تطرق خلال اللقاء إلى الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع صندوق النقد الدولى وعزم الدولة على تهيئة المناخ لجذب وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.