Atwasat

عضو سابق بالكونغرس الأميركي: دور الناتو بليبيا غطرسة فردية

القاهرة - «بوابة الوسط» آية خليل الأحد 07 سبتمبر 2014, 10:34 صباحا
WTV_Frequency

وصف عضو سابق بالكونغرس الأميركي، في مقال بجريدة «ذا هافنغتن بوست» الأميركية، ليبيا بآخر مثال على «رد الفعل العكسي» الذي نسبه للتدخل العسكري بها العام 2011 لإطاحة القذافي.

وأرجع الكاتب دنيس جيه كسنيتش الفوضى وسيطرة من وصفهم بالإرهابيين على الطائرات الليبية المفقودة الآن إلى تدخل الناتو في ليبيا، وربط تحدث زعماء أوروبيين مثل ديفيد كاميرون عن «الخطر الإرهابي الذي يواجه بريطانيا الآن أعمق وأخطر مما سبق» باختفاء الطائرات الليبية واحتمالية استخدامها في هجمات إرهابية بشمال أفريقيا مع اقتراب ذكرى أحداث 11 سبتمبر وفق تقارير تحدثت عنها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

راسموسن ليبيا وبوش العراق
ورصد الكاتب تشابهًا بين رد فعل رئيس حلف الناتو أندرس فوغ راسموسن بعد التدخل في ليبيا عندما قال: «معًا نجحنا، وليبيا الآن حرة» بما قاله جورج بوش بعد دخول العراق: «تمت المهمة بنجاح»، وصفه بالغطرسة الفردية التي تصبح عبئًا على الأمم، وأضاف الكاتب أن تعامل الناتو مع روسيا الآن لا يوحي بأنه تعلم شيئًا من مغامرته السيئة في ليبيا.

وأضاف الكاتب، في مقاله، أن الغرب تدخل في ليبيا وسط ادعاءات «كاذبة» بوجود مذابح في بنغازي لتبرير تغيير النظام، وكان كسنيتش من المعارضين للتدخل في ليبيا منذ العام 2011، وممن دفعوا بأن التدخل سيخلق الفوضى في نهاية المطاف.

ورأى الكاتب أن مسيرة أميركا العسكرية من «الحماقة» في ليبيا والعراق كانت أداة تجنيد للجهاديين بمن فيهم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وأرجع ذلك إلى التدخل العسكري الفوري دون وجود استراتيجية على المدى الطويل، واتهم التدخلات العسكرية حينها بتقويض الأمن القومي الأميركي.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«نيوزويك»: مخاوف من فوضى عارمة بعد نشر 1800 جندي روسي في ليبيا
«نيوزويك»: مخاوف من فوضى عارمة بعد نشر 1800 جندي روسي في ليبيا
ضبط شاحنة تحوي أسماكا فاسدة في طرابلس
ضبط شاحنة تحوي أسماكا فاسدة في طرابلس
إرجاع الكهرباء إلى منطقة المرقب
إرجاع الكهرباء إلى منطقة المرقب
حالة الطقس في ليبيا (السبت 11 مايو 2024)
حالة الطقس في ليبيا (السبت 11 مايو 2024)
حماس تثمن قرار ليبيا الانضمام للدعوى ضد الاحتلال أمام «العدل الدولية»
حماس تثمن قرار ليبيا الانضمام للدعوى ضد الاحتلال أمام «العدل ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم