ارتفعت نسبة مؤيدي زواج المثليين إلى أعلى مستوياتها في الولايات المتحدة مع 60%، بحسب استطلاع للرأي نشر نتائجه معهد غالوب المتخصِّص في الإحصاءات، وذلك في وقت تستعد فيه المحكمة العليا للبت بدستورية هذا الزواج في الولايات الأميركية.
وأشار بيانٌ للمعهد إلى أنَّ نسبة التأييد لزواج المثليين في الولايات المتحدة ارتفعت بواقع خمس نقاط في سنة واحدة لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ طرح هذه المسألة في الاستطلاعات من جانب المعهد للمرة الأولى سنة 1996، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وسجَّلت نسبة التأييد لهذا الزواج للمرة الأولى أكثرية لدى الأشخاص المستطلعة آراؤهم سنة 2011، بحسب معهد غالوب الذي لفت إلى استمرار هذه النسبة من المؤيدين في التزايد سريعًا خلال السنوات الماضية.
فقبل 20 عامًا، بلغت نسبة الأميركيين المؤيدين لزواج المثليين 27 % في مقابل معارضة 68 % منهم لذلك. أما في 2005 فأظهر استطلاع معهد غالوب تأييدًا من 37% من الأميركيين لهذا الزواج لترتفع النسبة إلى 44 % سنة 2010 وفق المعهد.
ومن المتوقع إصدار المحكمة العليا الأميركية حكمها بحلول شهر بشأن دستورية زواج المثليين وبالتالي تحديد ما إذا كان بإمكان الأشخاص من الجنس نفسه الزواج في سائر أنحاء الولايات المتحدة.
وحاليًّا تسمح 37 ولاية أميركية من أصل 50 بزواج المثليين، إضافة إلى العاصمة الفيدرالية (واشنطن).
تعليقات