تظاهر آلاف الأشخاص، السبت، استنكارًا للزواج المثلي أمام مبنى الكابيتول في واشنطن قبل ثلاثة أيام على قرار حاسم للمحكمة الأميركية العليا بهذا الخصوص. وقال رئيس مجمع الأساقفة الأميركيين المونسينيور، جوزف كورتز: «لن يرغمونا على السكوت ونحن لا نقف وحيدين»، وفقًا لـ «وكالة الأنباء الفرنسية».
وأضاف: «نأمل أنْ ينجح صبرنا ومحبتنا في الأشهر والسنوات المقبلة في توعية الأذهان حول حقيقة زواج كهذا». وقد شاركت في التجمع إلى جانب الكنيسة الكاثوليكية، كنائس بروتستانية وأرثوذكسية مختلفة. ورُفعت خلاله لافتات كتب عليها «الطفل بحاجة إلى أم وأب» و«المسيرة من أجل الحقيقة».
وتـبِـتُّ المحكمة العليا، الثلاثاء، في شرعية الزواج المثلي في كل أرجاء البلاد في ختام معركة محتدمة حول هذه المسألة في الولايات المتحدة.
ويفيد خبراء بأنَّ اعتراف المحكمة العليا بالزواج المثلي «لا مفر منه» على ما يبدو. وشارك في التظاهرة السفير البابوي في الولايات المتحدة المونسينيور كارلو ماريا فيغانو، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح.
ولم تشارك أي شخصية سياسية في التجمع الذي بدأ بصلاة أمام الكابيتول وانتهى أمام مقر المحكمة العليا. والزواج المثلي معترفٌ به في 37 ولاية أميركية من أصل 50، فضلاً عن العاصمة الفيدرالية واشنطن.
تعليقات