استطاعت التونسية فاطمة بن غوفراش (25 عامًا) التفوق على 17 متسابقة أخرى من دول مختلفة لتحصل على لقب «ملكة جمال العالم الإسلامي».
وتوجت فاطمة بتاج «الجمال الإسلامي» في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم بمعبد «برامبانان» الهندوسي في مدينة «يوجياكارتا» الإندونيسية والذي يعود للقرن التاسع، في إشارة إلى التعايش الديني بين الهندوس والمسلمين.
ولا تعتمد المسابقة التي تنظم للمرة الرابعة على الجمال، وإنما يتم اختيار المتسابقات وفقًا لثلاثة معايير وهي: الذكاء والتقوى والأناقة، ويطلب منهن ارتداء ملابس تغطي جميع أجزاء أجسادهن عدا الوجه واليدين.
ونافس في مسابقة هذا العام ست فتيات من إندونيسيا و2 من مصر و2 من ماليزيا إلى جانب فتاة من كل من تونس وإيران وبنغلادش والهند وسنغافورة وبريطانيا وفلسطين وتركيا وهولندا وكندا والولايات المتحدة ألمانيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وترينيداد وتوباغو.
وأكدت فاطمة التي تعمل مهندسة كمبيوتر عقب فوزها بالجائزة على حبها التأمل وقراءة القرآن، وفقًا لما ذكرته وكالة «إيه إف بي».
وتهدف هذه المسابقة إلى إغاثة النساء المسلمات اللاتي يواجهن معاناة جراء الحروب والصراعات في دولهن، مثل سورية والعراق ومدينة يوجياكارتا الإندونيسية.
تعليقات