أعلنت الشرطة البريطانية أن الصبي البالغ 6 سنوات الذي دفعه مراهق من منصة مراقبة في الطابق العاشر من متحف «تايت مودرن» في لندن، هو فرنسي وكان يزور العاصمة البريطانية مع عائلته.
ونُقل الطفل إلى المستشفى بالمروحية، وكان في حال خطرة إلا أنها أصبحت مستقرة، وفقا لشرطة مدينة لندن التي ناشدت المزيد من الشهود إلى الإدلاء بإفاداتهم، وفق «فرانس برس».
وما زال المراهق المشتبه به الذي يبلغ 17 عاما موقوفا على ذمة التحقيق بشبهات محاولة قتل.
وقال مفوض الشرطة، جون ماسي، في بيان يشير إلى عدم وجود أي رابط بين الضحية والفاعل «يتم التعامل مع هذا الحادث على أنه معزول مع عدم وجود دافع واضح».
وأضاف أن الضحية «في المستشفى حاليا مع أسرته وحالته مستقرة لكن حرجة». وهو طلب من أي شخص كان قرب المنصة وشهد على الحادث لكنه غادر مباشرة وهو في حالة صدمة، الاتصال بالشرطة.
ويعدّ متحف «تايت مودرن» للفنون المعاصرة الواقع على ضفاف نهر تيمز من المواقع السياحية التي تستقطب أكبر عدد من الزوار في بريطانيا. وأغلق مباشرة بعد الحادثة قبل أن يسمح للزوار بمغادرته بعد استجواب البعض منهم.
وأُبلغت الشرطة بالحادثة قرابة الساعة 14.40 (13.40 بتوقيت غرينتش). وعثرت على الضحية «ملقاة على سطح الطابق الخامس» من المبنى، بحسب ما جاء في بيان صدر عنها.
وبقي المشتبه به «مع الجمهور في منصة الطابق العاشر وما من دليل على أنه كان يعرف الضحية»، بحسب ما جاء في البيان.
وقال شهود كانوا على المنصة في وقت الحادث إنهم سمعوا امرأة تصرخ «أين ابني، أين ابني؟».
وذكرت الزائرة نانسي بارنفيلد (47 عاما) أن صديقتها سمعت «صوتا قويا» يتوافق مع سقوط الطفل.
وأوضحت «لم ننتبه للأم قبل ذلك لكننا لاحظناها بعد الصوت القوي لأنها كانت في حالة هستيريا في ذلك الوقت». وأضافت أن الزوار تجمعوا بسرعة حول رجل أمسك به بعض الموجودين وكان في مكان قريب. لقد «كان هادئا للغاية».
تعليقات