غفت راكبة كانت في رحلة لشركة «إير كندا»، لتستفيق وحيدة في الطائرة المتوقفة والغارقة في العتمة بعدما نساها طاقم الطائرة على ما يبدو.
وفي رسالة تشاركتها صديقة لها على صفحة «إير كندا» على شبكة «فيسبوك» تروي سيتفانى آدامز أنها كانت في رحلة بين كيبيك وتورنتو عندما غفت بعيد الإقلاع على المقاعد الخالية بجانبها، وفق «فرانس برس».
واستفاقت لتجد نفسها «وسط عتمة حالكة» بعد هبوط الطائرة وقطرها إلى خارج مدرج مطار بيرسون الدولي في تورنتو بعد نزول الركاب وأفراد الطاقم منها.
وأوضحت آدامز: «ظننت أنني وسط كابوس، وتساءلت: كيف ليحصل ذلك؟».
وتمكنت الشابة من الاتصال بصديق بشكل مقتضب قبل أن تفرغ بطارية هاتفها.
وروت الشابة: «حاولت أن أركز على تنفسي والسيطرة على نوبة الذعر التي انتابتني وأنا أحاول أن أشحن هاتفي بكل محطات يو إس بي، التي عثرت عليها» من دون أن تفلح لأن الكهرباء كانت قد قطعت عن الطائرة.
وعثرت الشابة في نهاية المطاف على مصباح في قمرة القيادة وتمكنت من فتح باب الطائرة، إلا أن مسافة 15 مترًا كانت تفصلها عن الأرض.
وتمكنت بعد ذلك من لفت انتباه سائق عربة حقائب من خلال إرسال إشارات ضوئية له. فاكتشف الرجل ستيفاني آدامز عند باب الطائرة وقد تدلت رجلاها في الفراغ.
وتابعت تقول: «أُصيب بصدمة وسألني كيف حصل أن نسوني في الطائرة. وأنا أطرح السؤال نفسه».
وقدمت «إير كندا» اعتذاراتها على الحادث الذي وقع في مطلع يونيو، بحسب ما قالت ستيفاني آدامز. وأشارت إلى أنها تعاني الأرق منذ ذلك الحين.
وأشارت شركة الطيران لمحطة «سي تي في نيوز» إلى أنها تحقق في الحادث، رافضة كشف مزيد من التفاصيل.
تعليقات