ارتدى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما زي سانتا كلوز الأربعاء خلال زيارة مفاجئة قام بها لأطفال مرضى في أحد مستشفيات واشنطن.
ووضع أوباما قبعة الميلاد حاملًا كيس الهدايا على ظهره، ليضفي بعض الفرح إلى قلوب الأطفال المرضى في مستشفى «تشلدرنز ناشونال ميديكل سنتر»، حيث وزع الهدايا والقبلات على الصغار الذين بدا عليهم التأثر، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وقال أوباما في تسجيل مصور نشر عبر الحساب الرسمي للمستشفى على تويتر «أود فقط شكركم على كل شيء، لقد كان لي الحظ بالتحدث مع أطفال مذهلين وعائلاتهم».
وأضاف «بصفتي أبًا لابنتين، يمكنني التصور بأن الأمر الأهم هو أن يكون في مثل هذا الوضع هناك طاقم عمل وأطباء وممرضات يهتمون بهم ويسهرون عليهم ويقفون إلى جانبهم ويمسكون بيدهم».
وفي مؤشر إلى عدم تراجع شعبيته في العاصمة الأميركية، حظي الرئيس الديمقراطي السابق بترحيب حار من حشد ضم حوالي مئة شخص بينهم أهال وأفراد من الطاقم الطبي.
ولا يزال الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة يعيش في واشنطن حيث يتوجه مع زوجته ميشال في أحيان كثيرة للقاء أطفال في إطار مبادرات إنسانية وثقافية.
Thank you @BarackObama for making our patients’ day so much brighter. Your surprise warmed our hallways and put smiles on everyone’s faces! Our patients loved your company…and your gifts! https://t.co/bswxSrA4sQ #HolidaysAtChildrens #ObamaAndKids pic.twitter.com/qii53UbSRS
— Children's National (@childrenshealth) December 19, 2018
تعليقات