يواجه طفل أميركي في الرابعة عشرة تهمة اغتصاب امرأة ثمانينية وقتلها في بالتيمور، وأودع السجن بانتظار محاكمته كما لو أنه بالغ.
تايرون هارفين الذي بلغ الرابعة عشرة في أغسطس، متهم بالاعتداء بعنف على دوروثي ماي نيل (83 عامًا) في منزلها. وتوفيت بعد ذلك في 30 أغسطس في المستشفى، حسب «فرانس برس»، الجمعة.
وقال تي جاي سميث الناطق باسم شرطة بالتيمور على ساحل الولايات المتحدة الشرقي، في مستهل مؤتمر صحفي: «سأتحدث اليوم عن قضية مؤلمة جدًا من جوانب عدة». وأوضح :«في ولاية ميريلاند (حيث تقع بالتيمور) يمكن ملاحقة شخص في الرابعة عشرة بتهمة القتل كما لو كان بالغًا».
وأكد: «في بعض الحالات توجه التهمة إلى أشخاص في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة ويسجنوا مثل البالغين» موضحًا أن بعض الجرائم الخطرة لا تكون من اختصاص محاكم الأحداث. ويلاحق تايرون هارفين بتهمة القتل العمد والاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة والاعتداء الجنسي والعنف.
وأشار الناطق إلى أن «حوالى 70 عامًا تفصل بين الضحية والمشتبه فيه في هذه القضية» وكشفت هوية المراهق وصورة له مشددًا على أن القانون يفرض ذلك. وتعاني بالتيمور معدلا عاليا من الجريمة والعنف.
تعليقات