هرب 54 سجينًا من سجن مرابا في شمال البرازيل ولقي اثنان آخران حتفهما خلال محاولتهما الهروب، بحسب ما أعلنت السلطات المعنية بإدارة السجون الأربعاء.
وقتل الرجلان خلال اشتباك مع قوى الأمن مساء الثلاثاء وتعرض شرطي لإصابة في ساقه، بحسب ما نقلت وكالة «أجنسيا برازيل» للأنباء عن المصدر عينه، وفق «فرانس برس».
ونفذت عملية الفرار الجماعية هذه في سجن يتّسع لـ180 شخصًا يتكدّس فيه 571 سجينًا. وعززت التدابير الأمنية في الموقع.
وبحسب عناصر التحقيق الأولية، أطلقت العملية بمبادرة من سجينين مسلحين أجبرا الحراس على فتح الزنزانات. وتلقى الفارون مساعدة من مجموعة مسلحة كانت تقف خارج المبنى.
تضمّ سجون البرازيل ثالث أكبر عدد من المساجين في العالم، مع إحصاء 726712 سجينًا في يونيو 2016، وهو عدد يساوي ضعفي القدرة الاستيعابية لسجون البلد.
وفي ديسمبر، أقر وزير الدفاع البرازيلي بأن «نصف المساجين مسلحون»، وهو وضع «عبثي يتعذر فهمه».
وغالبًا ما تشهد السجون البرازيلية التي يخضع جزء كبير منها لسيطرة العصابات المسلحة، عمليات تمرّد ومواجهات دامية.
تعليقات