تطغى مظاهر الاحتفال على شوارع البرازيل منذ الجمعة، لكن الأنظار تتجه إلى مساء الأحد وهو موعد انطلاق عروض مدارس السامبا في ريو دي جانيرو، في ما يسميه المنظمون «أكبر استعراض على الأرض».
فعلى مدار ليل الأحد - الاثنين، يتعاقب الراقصون من سبع مدارس من أصل 13 تشكل نخبة النخبة في رقص السامبا، على تقديم عروضهم على متن عربات ضخمة تجوب شوارع ريو، بأزيائهم الغريبة وإيقاعاتهم المحببة التي تصمّ الآذان، يلي ذلك استعراض الفرق الست الباقية ليل الاثنين - الثلاثاء. ويتوقّع أن تجذب هذه الاستعراضات أكثر من 72 ألف شخص، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وهذه الاستعراضات المتتالية ليست مجرّد عروض في الشارع بألوان زاهية وإيقاعات راقصة، بل هي أيضًا منافسة بين المدارس التي تختصّ كل منها بميزات محدّدة من نوعية الموسيقى إلى أشكال العربات والمضامين المختارة للعرض.
ويشكّل هذا الوقت القصير نسبيًا من الاستعراض الذي لا يزيد عن ساعة، امتحانًا لجهد عام كامل من التحضيرات.
في العام الماضي، تربّعت مدرستان على عرش الكرنفال، وهما ستحاولان هذا العام أن تحافظا على اللقب. وستقدم إحداهما، مدرسة «موسيدادي» عرضها الأحد، فيما تقدّم الثانية «بورتيلا» عرضها الاثنين.
وكما هو الحال في كرة القدم، تسعى مدارس أقل شأنا إلى دخول نادي المدارس الكبرى، وحدد يوما الجمعة والسبت لها، أما الأحد والاثنين فهما يومان لعروض فرق النخبة.
واتخذت إجراءات لتعزيز السلامة هذه السنة، بعد حادثتي عربات أسفرتا عن مقتل صحفية وإصابة عدد من الأشخاص بجروح في العام الماضي.
تعليقات