نشر مواطنان من أميركا على «إنستغرام» صورا تكشف عن مؤخرتيهما أمام معبد بوذي، ما دفع الشرطة التايلاندية لتوقيفهما، الأربعاء.
وقال الناطق باسم هيئة الهجرة شيرنغرون ريمبادي:«أوقفوا عندما كان يستعدان لمغادرة تايلاند»، وفق «فرانس برس».
وأوقف الرجلان الثلاثينيان مساء الثلاثاء، عندما كانا عند نقطة التدقيق في أحد مطاري بانكوك الدوليين.
وأدرجا على القائمة السوداء، بعدما نشرا في 24 نوفمبر الصور الملتقطة أمام معبد وات أرون وهو من الأشهر في بانكوك.
وأقر الرجلان بفعلتهما ووافقا على دفع غرامة قدرها خمسة آلاف بات (حوالى 150 دولارًا) بسبب «سلوكهما غير اللائق» في مكان عام.
إلا أنه لم يفرج عنهما بانتظار أن يقرر القضاء ما إذا كان سيلاحقهما أم لا بموجب قانون «الجرائم المعلوماتية» الصارم جدًا. وسيواجهان عندها احتمال الحكم عليهما بالسجن سنوات عدة.
وأوضح الناطق باسم الشرطة «نحن بانتظار قرار المحكمة بشأن توجيه التهمة اليهما بموجب قانون الجرائم المعلوماتية لتحميلهما صورًا إباحية».
وفي العام 2015، أوقف ثلاثة سياح هم إيطالي وأرجنتيني وهولندية، بعد التقاط صور تظهر مؤخراتهم العارية أمام معبد أنغكور في كمبوديا المجاورة.
وفي السنة نفسها طرد ثلاثة سياح فرنسيين وشقيقتان أميركيتان من كمبوديا للسبب نفسه. وحكم عليهم بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ ومنعوا من زيارة البلد لمدة أربع سنوات.
تعليقات