يصل النائب الأول لرئيس مجلس النواب، امحمد شعيب، غدًا الاثنين إلى مدينة طبرق، وعلمت «بوابة الوسط» أن امحمد شعيب سيلتقي المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح قبل عقد جلسة منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني بمدينة طبرق.

وأدلى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، امحمد شعيب، بتصريح حصري لـ«بوابة الوسط» الاثنين الماضي أوضح من خلاله ما جرى في الاجتماع الذي شهدته القاهرة بين رئيس مجلس النواب ونائبيه ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.

وأوضح شعيب أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لم تتحر الدقة في نقل ما جرى في هذا الاجتماع.
وجاء تصريح النائب شعيب على النحو الآتي:
«نظرًا لما ينشر ويبث في وسائل الاتصال الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام من مغالطات، حول الاجتماع الذي عقد في القاهرة وجمع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والنائب الأول امحمد شعيب والنائب الثاني حميد حومة، فإنني أقدم حقيقة ما تم الاتفاق عليه وتم تقديمه في البيان الذي قدم على مسمع من وسائل الإعلام، والذي يمكن الرجوع إليه، وقد ورد في البيان الآتي:
■ تضع رئاسة مجلس النواب جدول أعمال بمقتضى صلاحياتها المنصوص عليها في اللائحة الداخلية لمجلس النواب، يقوم على البنود الآتية:
■ عرض تشكيلة الوزارة المقدمة من رئاسة مجلس الوزراء للتصويت عليها.
■ إجراء تعديل للإعلان الدستوري بما يضمن تضمين وثيقة الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري.
■ مخاطبة المبعوث الدولي بضرورة عقد جلسة للجنة الحوار لمناقشة الأحداث الأخيرة، والادعاء بتشكيل مجلس الدولة بما نعتبره يشكل خرقًا جسيمًا بمقتضى المادة 64 من الوثيقة.
■ إصدار بيان استنكار للعقوبات الصادرة بحق رئيس مجلس النواب والمطالبة بالعمل على رفعها.
■ دعوة مجلس رئاسة الوزراء للتشاور مع رئاسة مجلس النواب.

هذه فقط النقاط التي ذكرت بخصوص الجلسة المراقبة للمجلس، وعليه في الوقت الذي أدعو فيه الجميع تحري الدقة والصدق، فإنني أود التأكيد أن كل هذه الممارسات تزيد أمور وطننا تعقيدًا، وتساهم في عرقلة الوصول إلى توافق في داخل المجلس وخارجه، وليتذكر الجميع حجم المعاناة التي يعيشها الوطن».