أوضح عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الاقتصاد بطبرق، علي عبدالسلام الصغير، أن السبب الرئيسي لأزمة الخبز في المدينة يعود لنقص الدقيق المدعوم، مشيرًا إلى أن عدم سداد مستحقات الشركة الوطنية للمطاحن بالمنطقة الشرقية وتوقف بعض المطاحن لأسباب أمنية فاقم المشكلة.
وأضاف الصغير، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الأربعاء، أن أصحاب المخابز أخلوا بالاتفاق الذي جرى مع بلدية طبرق على رفع تسعيرة رغيف الخبز إلى 20 قرشًا شريطة أن يكون الوزن الصافي للرغيف 200 غرام.
وبين رئيس لجنة الاقتصاد بطبرق أن بعض أصحاب المخابز «زادوا التسعيرة دون أن يرجعوا لمراقبة الاقتصاد أو بلدية طبرق؛ معللين السبب بأنهم يشترون الدقيق من السوق السوداء»، غير أنه لفت إلى أن أصحاب المخابز «واجبهم توفير رغيف الخبز دون التقيد بتسعيرة محددة؛ لأن الدقيق لا يأتي من صندوق الموازنة بطبرق حتى نشترط».
ووعد بعض أصحاب المخابز، في اجتماع عقد خلال اليومين الماضيين مع عميد بلدية طبرق الناجي مازق وأعضاء المجلس البلدي ومراقب الاقتصاد ونقيب الخبازين، بعودة التسعيرة إلى ما كانت عليه في السابق بعد توفر الدقيق المدعوم من صندوق الموازنة بطبرق.
وشهدت طبرق، أمس الثلاثاء، خروج متظاهرين أمام مقر المجلس البلدي مطالبين بحل أزمات انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وانتظام توزيع غاز الطهي ومنع المتاجرة به من قبل بعض أصحاب مستودعات الغاز الخاصة ووضع سعر مناسب وفي متناول الجميع لرغيف الخبز.
تعليقات