قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، إن الملف الليبي محاط بكثير من الصعوبات.
وأضاف فابيوس خلال مؤتمر صحفي عقده بالجزائر العاصمة رفقة نظيره رمطان لعمامرة بشأن الأزمة الليبية أنه «ليس من السهل إعادة الأمور إلى نصابها في البلاد بسبب تعرض الملف للكثير من العوائق». لكنَّ لم يعرض فابيوس ماهية الصعوبات التي اعترضت تحقيق حل سياسي.
وأبرز الوزير دعم فرنسا جهود الأمم المتحدة والجزائر الرامية لحل الأزمة، من أجل التوصل إلى حل سياسي، ضاربًا مثالاً بتونس في سياق إشارته إلى الانفلات السياسي والأمني القائم في ليبيا، الذي انعكس على دول الجوار وأوروبا، قائلاً: «التنظيمات الإرهابية تحاول انتهاز الفرصة للتوغل في المنطقة وتونس».
لعمامرة: «استقرار ليبيا يعني استقرار المنطقة»
وأشار وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى جهود الجزائر لمرافقة الفرقاء الليبيين في بناء حكومة وفاق وطني وتشكيل هيئات رسمية تضمن السلم والأمن، مجددًا دعوته للأطراف المعنية التمسك بالحوار السياسي للتوصل إلى حل سلمي في ليبيا، قائلاً: «استقرار ليبيا يعني استقرار المنطقة وأفريقيا ككل».
أولاند في الجزائر للمرة الثانية
في المقابل، أكد لوران فابيوس ما تداولته الصحافة الفرنسية مؤخرًا حول أنباء عن زيارة الرئيس فرانسوا أولاند إلى الجزائر، قائلاً إن الرئيس الفرنسي سيزور الجزائر قريبًا للمرة الثانية دون أن يفصح عن تاريخ أو تفاصيل أكثر عن الزيارة.
لكنَّ من المرجح أن تكون الزيارة في 15 يونيو، ولن تستمر أكثر من يوم واحد، على أن تشهد تباحث الرئيسين الفرنسي والجزائري عدة ملفات، على رأسها ملفات الاقتصاد والأمن في مالي وليبيا.
تعليقات