قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون إن الأمم المتحدة تتابع «بقلق» الوضع الحالي في ليبيا، وتعتبره يهدد الحوار، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية لا تقبل التصعيد، وأن المجتمع الدولي قلق لهذا الشأن.
وأضاف ليون في مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة، بقصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات المغربية، «إن الليبيين يجب أن يقرروا ماذا يريدون إما الحرب أو السلام»، مؤكدًا أن الأمم المتحدة منخرطة في منح الليبين فرصه للسلام، وعلى الليبيين التوصل إلى الاتفاق».
ودعا المبعوث الأممي الأطراف المتصارعة إلى التوقف عن الأعمال العسكرية، معربًا عن قلقه إزاء التطورات الميدانية وبعض التصريحات التي رافقتها، وألمح إلى أنها قد تؤثر على مجرى الحوار «إذا كانت نتائج هذه الأعمال العسكرية كبيرة».
تعليقات