سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «اقتصاد بلس» عبر قناة الوسط «WTV»، الخميس، الضوء على الإهمال الذي يصيب الثروة الأثرية التي تمتلكها ليبيا، والتي تهددها الفوضى الأمنية والسرقات، وهو ما همّش دور السياحة في البلاد.
وفيما تشير التقارير إلى الإهمال الذي يطال قطاع السياحة والآثار الليبية، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الموقتة، في 23 سبتمبر الجاري، عن القبض على شخص يقوم بنبش وتخريب بعض المواقع التي يشتبه في كونها أثرية بالزاوية الجنوب.
وقبل ذلك في 31 يوليو الماضي، أعلنت وحدة الأمن السياحي بفرع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار بالجبل الأخضر، عن توقيف أستاذ جامعي متخصص في التاريخ القديم، بتهمة التنقيب غير المشروع عن الآثار بمنطقة سوسة.
مخابز تفتقر لأدنى الشروط الصحية
كما توقف البرنامج عن حملات مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، على المخابز بأنحاء البلاد، حيث يجرى تسجيل جملة من المخالفات وافتقاد الاشتراطات الصحية، وعدم الاهتمام بالنظافة العامة، وعدم وجود شهادات صحية لبعض العاملين في بعض المخابز.
- اكتشاف 6 مخالفات خلال حملة تفتيش على المخابز في البيضاء
- ضبط شخص ينبش مواقع يشتبه بكونها أثرية بالزاوية الجنوب
تعرف على تاريخ عملة الدينار الليبي
وعرضت الحلقة تاريخ العملة الليبية، منذ الفتح الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب، عندما بدأت ليبيا تداول عملات إسلامية مثل الدينار والدرهم، قبل أن يفرض الاحتلال الإيطالي الليرة الإيطالية كعملة رسمية في البلاد، وبعد الاستقلال جرى إصدار عملة الجنيه الليبي الذي عادلت قيمته الجنيه الإسترليني.
وفي العام 1971، حل الدينار محل الجنيه كعملة رسمية، ويتكون من ألف درهم، حيث يثوم مصرف ليبيا المركز بنشر أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار، تبعا لتغير تلك العملات.
تعليقات