Atwasat

رئيس النيجر يرجع ما تواجهه مالي إلى «العنف المتولد من ليبيا».. ويحذر من «إمارة داعشية» قرب الحدود

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني السبت 24 سبتمبر 2022, 09:30 مساء
WTV_Frequency

قال رئيس النيجر محمد بازوم، إن الإرهاب في منطقة الساحل ينطوي على أوجه قصور كبيرة تستحق التحديد، زاعمًا أنه يستمد «جزءًا كبيرًا من موارده المالية من تهريب المخدرات إلى أوروبا وآسيا، عبر ليبيا»، وأرجع ما تواجهه مالي منذ العام 2011 إلى «العنف المتولد من ليبيا».

ودق رئيس النيجر، في خطاب أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ناقوس الخطر بشأن الوضع الأمني المقلق في منطقة الساحل، داعيًا المجتمع الدولي إلى إيلاء الموضوع أهمية، وادعى أن «معظم الأسلحة التي تغرق السوق بالعنف والإرهاب في منطقة الساحل تأتي من ليبيا»، منتقدًا في هذا الشأن عدم إقامة نظام ملائم بالوسائل اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة بشكل صحيح، كما نقلت عنه وسائل إعلام نيجرية، اليوم السبت.

بازوم: جنوب ليبيا بات منصة للجريمة المنظمة العابرة للحدود
وأرجع الرئيس النيجري بداية التدهور الأمني بالمنطقة إلى العام 2011 وسقوط النظام الليبي. واستطرد يقول إن «الأراضي الشاسعة في جنوب ليبيا أصبحت منصة للجريمة المنظمة العابرة للحدود، حيث تهريب الأسلحة والمخدرات والوقود والمهاجرين الذين يحافظون على انعدام الأمن الهيكلي في جميع دول الساحل المجاورة».

- مجلة تتبع «أفريكوم» تحذر من تجدد تهريب الأسلحة عبر الحدود الليبية
- رئيس النيجر يحمّل الوضع الأمني في ليبيا مسؤولية «تفاقم الجريمة العابرة للحدود»
- رئيس النيجر ينتقد ضعف التصدي لتهريب الأسلحة من ليبيا

وذهب بازوم إلى إرجاع ما تواجهه مالي منذ 2011 إلى «العنف المتولد من ليبيا، بل أصبحت بدورها حاضنة للإرهاب في منطقة الساحل».

تحذير نيجري من «إمارة داعشية»
وتتزايد المخاوف الغربية في ظل ارتفاع مستوى الهجمات وتفاقم المخاوف من قيام إمارة «داعشية» جديدة على طول الخط الشمالي الفاصل بين النيجر ومالي، فقبل أيام، وقعت اشتباكات عنيفة بين جيش النيجر، مدعومًا بقوات «برخان» الفرنسية، وعناصر تابعة لـ«داعش» في منطقة قرب الحدود مع مالي.

وقال رئيس النيجر في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية وقناة «فرانس 24»، الجمعة: «من المحتمل جدًا أن تسقط مدينة ميناكا المالية بأيدي داعش في الصحراء الكبرى»، محذرًا من أن إرهابيي التنظيم «قادرون عسكريًا على ذلك».

واعتبر بازوم أن وجود القوات المسلحة المالية وقوات «فاغنر» في ميناكا: «لم يمنع من وقوع هذا التدهور، والتوتر غير المسبوق بين (عرقيات) الفولان والطوارق»، وأشار إلى احتمال وقوع «مجازر واسعة النطاق» بين العرقيتين، مستبعدًا في الآن نفسه أن يهاجم التنظيم مدينة غاو شمال مالي، «رغم تحقيقه تقدمًا كبيرًا باتجاهها».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
جريدة «الوسط»: «ستيفاني 2» تباشر سد الفراغ الأممي في ليبيا
جريدة «الوسط»: «ستيفاني 2» تباشر سد الفراغ الأممي في ليبيا
في اليوم الوطني للمرأة الليبية.. «مكاسب نسبية» في معركة الحقوق
في اليوم الوطني للمرأة الليبية.. «مكاسب نسبية» في معركة الحقوق
حماد يوجه بإنشاء جامعة الكفرة
حماد يوجه بإنشاء جامعة الكفرة
مداهمة منزل تاجر مخدرات في درنة
مداهمة منزل تاجر مخدرات في درنة
بدء صيانة النصب التذكاري لمعركة القرضابية
بدء صيانة النصب التذكاري لمعركة القرضابية
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم