حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، من مخاطر السلاح على الأطفال في ليبيا، مستشهدة بالواقعة الأخيرة التي شهدتها سبها، وراح ضحيتها الطفل أيوب، (ست سنوات).
وقالت المنظمة إنها تأكدت من صحة أنباء مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء إطلاق النار لمناسبة احتفالية في المدينة، يوم الخميس الماضي، حسب بيان مكتبها لدى ليبيا، على صفحته في موقع «فيسبوك»، أمس الأحد.
«يونيسف» تطالب الأمن بالتدخل لمنع استخدام الأسلحة في الأحياء المدنية
وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء هذا الحادث، موجهة تعازيها إلى أسرة الطفل وأصدقائه، وأكدت استعدادها لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
ولفتت إلى تأثير هذه الحوادث على الصحة النفسية والعقلية للأطفال، و«قد يكون التأثير طويل المدى»، داعية الجهات الأمنية إلى حماية الأطفال، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع استخدام الأسلحة في الأحياء المدنية، واختتمت «ينبغي ألا يعيش أي طفل في خوف، كما يجب منع ممارسة استخدام الأعيرة النارية في المناسبات».
تعليقات