أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء الكيلاني، أن إطلاق المشروع الوطني للأطراف الصناعية يعد نقلة نوعية تدفع ببرنامج الأطراف الصناعية قدمًا إلى الأمام، إضافة إلى إدخال الرقمنة والتقنية الحديثة ورفع كفاءة العاملين بورش الأطراف الصناعية، والاستفادة من الاتفاقية الموقعة مع وزارة التعليم التقني في مجال الأطراف الصناعية.
خطة الوزارة لتحسين مراكز الأطراف الصناعية
وتابعت الكيلاني، خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء اللجنة المركزية للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية وعدد من الخبراء المختصين من مركزي بنغازي وجنزور لذوي الإعاقة، خطة الوزارة لتحسين مراكز الأطراف الصناعية وتزويدها بالأجهزة والمعدات الحديثة المتطورة.
وناقش الاجتماع المشترك الذي عقد أمس بمركز جنزور لتأهيل المعاقين سبل زيادة عدد الورش في عدد من المدن وتحديث أساليب العمل بها، والاستمرار في حملة «أيادي الأمل» التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية ومركز جنزور من خلال الورشة المتنقلة لتركيب وصيانة الأطراف الصناعية، التي استهدفت مناطق الجبل الغربي ودعمها واستمرارها لتشمل كافة المناطق في القريب العاجل.
تعليقات