قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، إن حكومته قدمت جهودًا لدعم خطة الإصحاح البيئي، متابعًا: «لا مجال بعد اليوم للعبث بالأمن الغذائي والدوائي والبيئي».

جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها الحكومة باليوم الوطني للإصحاح البيئي، الذي يوافق 14 أغسطس من كل عام، وذلك بحضور وزراء الحكم المحلي بدرالدين التومي، والتعليم العالي عمران القيب، والنفط محمد عون، والاقتصاد والتجارة محمد الحويج، وعدد من المختصين والقائمين على ملف الإصحاح البيئي.

- «حكومة الوحدة» تحيي اليوم الوطني للإصحاح البيئي (فيديو)
- التومي يؤكد لشكشك التزام وزارة الحكم المحلي بدعم ملف الإصحاح البيئي

وأضاف الدبيبة، في كلمة بثتها منصة «حكومتنا» على «فيسبوك»، أن «جهود الحكومة تضافرت لتقديم الدعم من خلال المؤتمر الأول الذي عقد في 6 نوفمبر العام 2021 تحت شعار نعم من أجل إصحاح بيئي موحد، وجرى إعلان خطة العمل الموحدة لأعمال التفتيش الصحي والبيئي بالبلديات».

وأشاد الدبيبة بدور وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي لإنجاح خطة الإصحاح البيئي في عموم البلاد، بالإضافة إلى النائب العام، الذي اهتم بشكل مباشر بتوفير التعاون مع إدارة الإصحاح البيئي، وهيئة الرقابة الإدارية التي تقوم بأعمال التفتيش.

إجراءات دعم الإصحاح البيئي
وشدد على أن الاحتفال اليوم يأتي تتويجًا للحملة الوطنية الأولى تحت شعار «الإصحاح البيئي وقاية.. صحة.. سلامة»، متابعًا: «أصدرنا تعليماتنا لوزير الحكم المحلي لترقية المكاتب في البلديات إلى إدارات رئيسية وترفيع إدارة الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي لإدارة عامة».

وأشار إلى تأسيس 10 مديريات على مستوى البلاد، ترتبط بمحاكم الاستئناف في تنفيذ أعمالها، وتعمل بشكل مباشر مع المحامين لضبط أمن وغذاء ودواء المواطنين. واختتم الدبيبة كلمته بالقول: «شعارنا لا للحروب، لا للدمار، لا للفتن. نعم للسلام دائمًا».

الحملة الوطنية للإصحاح البيئي
وفي 14 أغسطس، أطلقت وزارة الحكم المحلي «الحملة الوطنية للإصحاح البيئي»، تحت شعار «الإصحاح البيئي وقاية.. صحة.. سلامة»، وذلك بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة.

وشدد الدبيبة، آنذاك، على ضرورة الاهتمام بالإصحاح البيئي وتفعيل مكاتبها بالبلديات وتزويدها بالإمكانات اللازمة، مشيدًا بـ«جهود وزارة الحكم المحلي المبذولة لتفعيل الإدارة المحلية».