بحث مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، مع عدد من المسؤولين العاملين بقطاع الصحة الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنافذ الحدودية الخاصة بمواجهة مرض «جدري القرود»، ووضع خطة استباقية لمواجهة المرض.
وقال المركز في بيان مقتضب، اليوم السبت، إن الاجتماع جاء في إطار الاستعداد والتأهب لمواجهة مرض جدري القرود؛ وذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن المرض يشكل «قلقًا عالميًا».
وتطرق الاجتماع إلى التأكد من جهوزية المختبرات، وفرق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة، وخلص إلى «وضع خطة استباقيّة لمواجهة مرض جدري القرود من أجل سلامة المجتمع».
وحضر الاجتماع رئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية زكريا الختال، ومدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، ومدير مكتب التعاون الفني واللجنة العلمية بمركز مكافحة الأمراض، وبعض مديري الإدارات والمكاتب العاملة بالمركز.
- «الصحة العالمية» تعلن قرارها بشأن مستوى التأهب بمواجهة «جدري القرود»
- «الصحة العالمية» تطلق أعلى مستوى من التأهب بمواجهة «جدري القرود»
معلومات عن «جدري القرود»
يعتبر «جدري القرود» الذي اكتُشف لدى البشر العام 1970، أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي جرى القضاء عليه العام 1980. في معظم الحالات، يكون المرضى رجالًا مثليين، شبابًا نسبيًا، ويعيشون بشكل رئيسي في المدن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت دراسة، نُشرت في مجلة «نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين»، هي الأكبر عن هذا الموضوع وتستند إلى بيانات من 16 دولة مختلفة، أن الغالبية العظمى (95%) من الحالات الحديثة جرى نقلها أثناء اتصال جنسي وأن 98% من الحالات سُجلت لدى رجال مثليين وثنائيي الجنس.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية «إي إم إيه» إنها وافقت على استخدام لقاح للجدري البشري، وتوسيع استخدامه ضد انتشار مرض «جدري القرود». وبات هذا اللقاح مستخدمًا بالفعل لهذا الغرض في كثير من البلدان، بما في ذلك فرنسا.
وحصل اللقاح «إيمفانكس» الذي تنتجه شركة «بافارين نورديك» الدنماركية على مصادقة الاتحاد الأوروبي في العام 2013 لاستخدامه لمكافحة الجدري. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقيح الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وأفراد طواقم الرعاية الصحية الذين هم على تماس مع المرض.
تعليقات