قدم سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، اليوم الأربعاء، شرحا لآلية «مستفيد» التي طرحها أخيرا لإدارة الإنفاق الحكومي في ليبيا، مؤكدا أن الأخذ بهذه الآلية يعود إلى السلطات الليبية.

وقال نورلاند خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طرابلس، إن الآلية هي فكرة أو اقتراح ناقشته واقترحته مجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة من مؤتمر برلين والتي تتشكل من أربع جهات هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر.

- نورلاند يبحث مع الدبيبة «إدارة الإيرادات النفطية».. ويشيد بمشاركته في «آلية مستفيد»
- الفريق الاقتصادي بالسفارة الأميركية يكشف للعقوري الآلية المقترحة لإدارة الإنفاق الحكومي
- السفارة الأميركية: دعم تام للتجميد الموقت لعائدات النفط بمصرف ليبيا الخارجي

ما هي «آلية مستفيد»؟
وأوضح السفير الأميركي، أن «مستفيد» لا تعني مدلولها باللغة العربية، بل اختصار  للحروف الأولى من كلمات إنجليزية (mstfeed)، تعني أنها آلية اعتمادية قصيرة المدى في الجوانب المالية والاقتصادية والطاقة.  

وأضاف نورلاند أن هذه الآلية تهدف إلى توفير الأموال اللازمة للاحتياجات الأساسية، كالرواتب، والمعاشات، والإعانات، والمنح، والصحة، والتعليم وغيرها، على أن تخصص أموالا من موارد النفط لهذه الأغراض، وتكوين لجنة أو آلية معينة لمراقبة تدفق هذه الأموال وطريقة صرفها والتأكد من أنها تذهب إلى أوجه صرفها الصحيحة.

وأمس الثلاثاء، أشاد نورلاند بمشاركة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، في «آلية مستفيد» وذلك خلال لقاء بحثا خلاله «أهمية إدارة الإيرادات النفطية بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة».