سلطت الحلقة الجديدة من برنامج «هذا المساء»، المذاع على قناة الوسط (WTV)، الأحد، الضوء على زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، إلى الإمارات، وهي الزيارة التي أثارت جدلاً حول حقيقة لقاء الرجلين في أبو ظبي، بالتزامن مع تجديد مجلس النواب على لسان المستشار الإعلامي لرئيس المجلس فتحي المريمي الدعم للحكومة المكلفة برئاسة فتحي باشاغا، ونفيه ما تداول حول تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا.
تلك التطورات تفتح باب التساؤلات حول أبعاد تزامن زيارتي الدبيبة وحفتر للإمارات، وعن سبب تراجع التفاعل الإماراتي مع تطورات ومستجدات الملف الليبي، وإمكانية حدوث تغيير بتغير القيادة الإماراتية، إضافة إلى ماهية رسائل البرلمان من وراء تجديد الدعم لحكومة باشاغا، بعد فشله في تسلم السلطة للمرة الثانية من طرابلس، هذا ما يطرحه البرنامج على المحللين السياسيين صلاح البكوش وعثمان البدري.
- القيادة العامة تنفي لقاء حفتر والدبيبة في الإمارات
- شاهد في «وسط الخبر»: إطلاق نار أمام مكتب الدبيبة.. والبرلمان يتمسك بباشاغا
وفي لقاءين منفصلين قدم الدبيبة وحفتر، أمس السبت، التعازي إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد في وفاة شقيقه رئيس الدولة الراحل الشيخ خليفة بن زايد بقصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، كما هنأه على توليه رئاسة الدولة.
تعليقات