عرض وفد من «التجمع الوطني الليبي» في القاهرة، أمس، مطالب إلى مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز «بشأن دعم الأمم المتحدة لتعزيز المشاركة السياسية للشباب والمرأة والتصدي لخطاب الكراهية في وسائل الإعلام»، حسب تغريدة لوليامز عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ووفق تغريدة المسؤولة الأممية، فقد التقت المسؤولة الأممية بالوفد، و«أوضحتُ مساعي الأمم المتحدة لإعادة العملية الانتخابية إلى الواجهة من خلال إطار دستوري توافقي سليم».
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا، إن التوافق بين مجلسي النواب والدولة حول الإطار الدستوري، خلال الاجتماعات المنعقدة في القاهرة حاليًا، «متروك لصدق النيات».
وأوضحت وليامز، في حوار لجريدة «الاتحاد» الإماراتية: «كان هناك إرادة حقيقية وصادقة ويمكن أن يحدث كل شيء»، ودعت أعضاء لجنة المسار الدستوري إلى أن «يتحملوا المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، وأن يحترموا إرادة الشعب الليبي ورغبة الملايين من السكان في انتخاب من يمثلهم في أقرب وقت ممكن».
تعليقات