دعا المجلس الرئاسي كل الأطراف إلى عدم تحويل الخلافات السياسية إلى «نزاع مسلح قد يؤدي بالبلاد إلى منزلق خطير يهدد أمن المدنيين»، على ما أعلنت الناطقة باسم المجلس، نجوى وهيبة.
وقالت وهيبة في تغريدة عبر حسابها بموقع «تويتر» إن المجلس دعا كذلك إلى «التهدئة وضبط النفس وتجنيب طرابلس وكل المدن أي استخدام للقوة أو التلويح بها وتجنب أي إقحام للأطراف العسكرية في الخلافات السياسية».
وجاءت دعوة المجلس الرئاسي بعد اشتباكات بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، وأخرى مؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا، بعد ساعات قليلة من إعلان دخول الأخير مدينة طرابلس.
- اللافي: استخدام السلاح لحل الأمور السياسية خيار أثبت فشله
- الدبيبة من منطقة الاشتباكات بطرابلس: لن ننسى من اعتدى علينا
- إسبانيا «قلقة» من «الاشتباكات العنيفة» في طرابلس وتدعو إلى «ضبط النفس»
- واشنطن تحذر من تبعات «الاستيلاء» على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف
- وليامز تعلق على المستجدات في طرابلس: لا يمكن حل النزاع بالعنف
- باشاغا يؤكد وصوله طرابلس: نمد أيدينا للجميع لنبني ليبيا
- باشاغا في طرابلس وفق مكتبه الإعلامي
دعوات إلى «ضبط النفس»
ورافق هذه الاشتباكات دعوات من عديد الدول والأمم المتحدة إلى «ضبط النفس» و«تغليب صوت العقل» و«العودة إلى الهدوء على الأرض»، وضرورة الاحتكام إلى «الحوار».
في حين حذرت الولايات المتحدة من أن «الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بشعب ليبيا»، وشددت في بيان على أن «السبيل الوحيد القابل للتطبيق للوصول إلى قيادة شرعية هو السماح لليبيين باختيار قادتهم».
وفي هذا السياق، نبهت واشنطن إلى أن المحادثات الدستورية الجارية الآن في العاصمة المصرية القاهرة «تكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى»، وقالت: «ينبغي أن يدرك أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المجتمعون هناك أن استمرار عدم وجود قاعدة دستورية تُفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في إطار زمني واقعي ولكن حازم قد يحرم الليبيين من الاستقرار والازدهار الذي يستحقونه».
تعليقات