قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا ستيفاني وليامز، إنها التقت في تونس، اليوم السبت، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية يائيل لمبرت، واتفقتا على ضرورة تحقيق اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة، المعنية بالمسار الدستوري «نتائج ملموسة».

ومن المقرر أن تبدأ اللجنة المشتركة جولتها الثانية من المحادثات غدًا في القاهرة، حسب وليامز، مضيفة: «يتعين أن نحترم حق الشعب الليبي في انتخاب مَن يحكمه بشكل ديمقراطي من خلال صندوق الاقتراع، وبناءً على إطار دستوري ثابت. كما أنه من المهم أيضًا الحفاظ على الهدوء في البلاد».

- وليامز والسويحلي يتفقان على الضغط باتجاه إجراء انتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية
- ردا على اجتماعات القاهرة.. «تأسيسية» الدستور: مجلسا النواب والدولة يزجان بالدستور في المماحكات السياسية
- وليامز تطلع المنفي على استعدادات الجولة الثانية من اجتماعات المسار الدستوري

رفض لوليامز داخل مجلس النواب
وقبل قليل، قال عضو مجلس النواب عيسى العريبي إنه وعددًا من أعضاء المجلس يعتزمون إرسال مذكرة إلى رئاسة المجلس لمطالبتها بمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لتغيير وليامز، معتبرين أنها لا تحترم قرارات المجلس، في إشارة إلى تكليف المجلس حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا منذ مارس الماضي.

وأضاف أن وليامز «لم تحترم قرارات السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب، بالإضافة إلى مماطلتها وفتحها مسارات حوار لا علاقة لها بالأطراف الفاعلة في ليبيا».

ويرى العريبي أن «وليامز ليس لها توجه ثابت وإنما تماطل لعدم إيجاد أرضية توافقية، وأن فشل التوافق الحاصل مع مجلس الدولة سيكون نتيجة لتوجهاتها».