قالت المستـشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، سـتيفاني ولـيامز، إنها اتفقت خلال لقائها مع الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، اليوم الأحد، «على أهمية الحفاظ على الهدوء بشكل تام في ظل الظروف الحالية مع الضغط باتجاه إجراء انتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في البلاد» وفق تغريدة نشرته عبر حسابها على «تويتر».

وأضافت وليامز في تغريدة ثانية أنها ناقش مع السويحلي خلال لقائهما في طرابلس «بإسهاب الوضع السياسي الراهن في ليبيا وآفاق الجولة المقبلة لاجتماعات اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة في القاهرة في 15 مايو»، معربة عن سرورها باللقاء.

تركيز الجهود لانجاز الانتخابات التشريعية
من جهته، قال السويحلي عبر صفحته على «فيسبوك» إنه أجرى «نقاش مُعمق وصريح مع المستشارة ستيفاني ويليامز»، شدد «خلاله على ضرورة تركيز الجهود لإنجاز إنتخابات تشريعية في أسرع وقت».

- وليامز وصنع الله يجددان التأكيد على أهمية إنهاء إغلاق النفط وحماية الموارد الوطنية من التسييس
- أميركا تطالب المركزي بحماية عائدات النفط الليبي من «الاختلاس»
- مؤسسة النفط: 550 ألف برميل يوميًا خسائر الإغلاقات النفطية

وأضاف السويحلي أنه جدد لوليامز خلال اللقاء «التأكيد على أن هذا هو الطريق الوحيد للحفاظ على الاستقرار واستبدال كافة الأجسام منتهية الشرعية»، مشيرا إلى أنه أكد أيضا «أن استمرار إغلاق النفط هو جريمة في حق الليبيين جميعًا».

وليامز وصنع الله يناقشان تأثير وداعيات إغلاق النفط
وأجرت وليامز في وقت سابق اليوم لقاء مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، جددت خلاله التأكيد على أهمية إنهاء إغلاق النفط وعدم تسييس الموارد الوطنية، وذلك بعدما ناقشت مع المهندس مصطفى صنع الله تأثير الإغلاق على المستوى المحلي والدولي وتداعياته على البنية التحتية للقطاع.

ويأتي اللقاء في إطار المشاورات التي تجريها وليامز مع مختلف الأطراف الليبية والدولية من اجل حشد الدعم للعملية السياسة والدفع نحو إجراء الانتخابات التي تعذر إجراؤها نهاية العام 2021 كما هو مقرر في خارطة الطريق.