قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إن «إنجاز مصالحة ناجعة يحتاج إلى خطاب سلام وتصالح، بأقلام مهنية واعية»، وذلك في تعليق بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وكتب المنفي عبر حسابه على «تويتر»: «نحيي في اليوم العالمي للصحافة كل صحفي وصحفية، كل صوت وقلم مهني، يسعى إلى الحقيقة والنقد البنّاء، والحرية لكل الصحفيين المحتجزين قسرًا».
وفي وقت سابق، دعت السفارة الأميركية لدى ليبيا، إلى ضرورة حماية الصحفيين وحرية التعبير، على شبكة الإنترنت أو خارجها، في ليبيا أو في أي بلد آخر، مشيرة إلى أن «اعتقال علي الريفاوي مراسل قناة 218 أو قتل المدون الطيب الشريري خارج نطاق القانون يعتبر من الأمثلة الحديثة التي تظهر أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لضمان حرية الصحافة».
- المنفي يناقش مع الصديق الصور الإسراع في إطلاق المسجونين قسرا
- المجلس الرئاسي يشدد على ضرورة إطلاق المسجونين قسرا
وفي 8 فبراير الماضي، طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» في مراسلة إلى بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا بالتحقيق في «الوضع المقلق للغاية للصحفيين ووسائل الإعلام» في البلاد، معددة الانتهاكات المرتكبة ضدهم.
يذكر أن ليبيا تحتل المرتبة 165 عالميًّا في مؤشر حرية الصحافة الذي أعدته «مراسلون بلا حدود»، وهو أسوأ مركز عرفته البلاد على الإطلاق.
تعليقات