بحث رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي ونائباه موسى الكوني، وعبدالله اللافي، اليوم الأربعاء، مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، ومستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني وليامز، آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا.
وشهد اللقاء، استعراض جهود المجلس الرئاسي والجهود الأممية مع الأطراف السياسية المختلفة، بهدف مناقشة الخيارات المختلفة لإنجاح العملية السياسية، والمحافظة على الاستقرار في البلاد، وبحث سُبل المحافظة على ما أنجزته اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، واستمرار عملها بكامل أعضائها، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وليامز تطلع «الرئاسي» على نتائج لقاءات القاهرة
وأطلعت وليامز المجلس الرئاسي على نتائج لقاءات القاهرة بين مجلسي النواب والدولة بشأن المسار الدستوري والخطوات المتخذة في اتجاه التوافق.
وجدد المجلس الرئاسي، دعوته لجميع المشاركين في العملية السياسية، بضرورة «تغليب مصلحة الوطن»، معتبرًا أن «التوافق هو مفتاح الوصول إلى حل نهائي للأزمة الليبية، وتحقيق السلام والمصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة، على أسس الأمن والعدل والقانون»، وفق البيان.
- وليامز تعلن نتائج اجتماع لجنة المسار الدستوري الليبي في القاهرة
- وليامز: المسار الدستوري جرى في أجواء توافقية واستئنافه عقب عيد الفطر
وأشار البيان إلى تأكيد المنفي ونائبيه على «استمرار العمل لإنجاح العملية السياسية، للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية، التي يتطلع إليها كل الشعب الليبي»، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأمم المتحدة، في دعم المسار السياسي.
البعثة ملتزمة بمواصلة جهود التسوية في ليبيا
من جهته أكد، زينينغا، ووليامز، التزام البعثة بمواصلة الجهود لإيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة، مشيدين بـ«جهود المجلس الرئاسي في تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية»، وفق البيان.
وأشار البيان إلى «مناشدة» زينينغا المجلس الرئاسي، بالتدخل لحل الإشكالية التي أثارها عدد من أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، بشأن الرواتب المتوقفة لمنتسبي المؤسسة العسكرية، معربًا عن أمله في استئناف عمل اللجنة في وقت قريب.
تعليقات