وصل النائب العام، الصديق الصور إلى بروكسل صباح الثلاثاء، حيث يجتمع حاليا مع نظيره البلجيكي.
ويأتي هذا اللقاء على خلفية اللغط الدائر حاليا حول وضع الأرصدة الليبية المجمدة في البنوك البلجيكية، والتحقق من مصيرها.
وزيارة بروكسل جاءت ضمن جولة الصور في عواصم أوروبية، في محاولة لحل النزاع الشائك مع بلجيكا تحديدا، في ظل مساعي للسيطرة على جزء من هذه الأموال المقدرة بالمليارات.
- تحركات حكومية لإنقاذ الأموال المجمدة في بلجيكا
- ليبيا ترتب للتحقيق مع الأمير لوران.. ملف الأرصدة المجمدة في بلجيكا يأخذ أبعادا أخرى
- «اختفاء ملياري دولار».. مذكرة توقيف في بروكسل بحق رئيس الهيئة الليبية للاستثمار
وتريد شركة ترتبط بالأمير البلجيكي لوران، شقيق الملك فيليب، الاستيلاء على أصول للمؤسسة الليبية للاستثمار في بلجيكا، كتعويض عن مشروع تشجير أراضٍ صحراوية في ليبيا لم يرَ النور، كما أصدرت السلطات البلجيكية مذكرة توقيف دولية بحق رئيس المؤسسة علي محمود حسن، وهو الإجراء الذي وصفه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة بـ«غير المقبول».
وسبق أن خاطب الصديق الصور، نظيره البلجيكي بأن هذه الأموال تخص الاستثمارات، مطالبا بتحويل الأرباح لحسابات الدولة الليبية في دولة أخرى غير ليبيا وبلجيكا، «لتصبح في مأمن عن أي نهب».
تعليقات