أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إيقاف الصادرات من ميناء السدرة لسوء الأحوال الجوية، وعدم تعويض خزاناته التي دمرتها الحروب، محمّلة المسؤولية القانونية للجهات التي «تقف عائقا في سبيل تمويل قطاع النفط وتسييل الميزانيات اللازمة».
وأشارت المؤسسة إلى تأثر الموانئ النفطية بسبب سوء الأحوال الجوية، ومنها ميناء السدرة، حيث تعذر ربط الناقلات المتراكية به، ونظرا لعدم وجود سعات تخزينية كافية، فقد ارتفع المخزون داخله؛ ما اضطر شركة الواحة للنفط إلى تخفيض معدلات إنتاج خام السدرة بنحو 50 ألف برميل في اليوم، وقد يؤدى استمرار الحالة الجوية السيئة إلى تخفيض أكبر، وبنحو 105 آلاف برميل في اليوم، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الثلاثاء.
- تقرير فرنسي يسلط الضوء على وساطة الدبيبة بين صنع الله وعون
- مؤسسة النفط: رفع إنتاج «الواحة» بمقدار 200 ألف برميل من الخام يوميا
ولفت البيان إلى معاناة شركتي الواحة والبريقة لتسويق النفط من نقص في السعات التخزينية بسبب الدمار الذي تعرضت له في الأعوام الماضية، خلال الحروب، متابعا: «ومما يدعو إلى الأسف الشديد أن مصدر الدخل الوحيد للبلاد يعاني من شح التمويل، ما أفقدنا مرونة تخزينية، وحمّل البلاد أعباء مالية وتكاليف إضافية، بل أفقد البلاد جزءًا مهمًا من الدخل المضمون بسبب تخفيض الطاقات الإنتاجية إلى أن يتحسن الطقس، وتعاود عمليات شحن الكميات؛ لتتسنى العودة مجددا للمعدلات الطبيعية للإنتاج».
ولفتت المؤسسة إلى فقدان شركة الواحة نحو 30 ألف برميل في اليوم من طاقتها الإنتاجية؛ بسبب تقادم الأنابيب؛ إذ إن زيادة الإنتاج تؤدي إلى تمزق الأنابيب.
تعليقات