أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط تسييل 28 مليونًا و407 آلاف دينار كميزانية لبرنامج المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد لتغطية 1500 كم مربع لعقد الامتياز 57 الواقع بمسطح برقة، وذلك من إجمالي القيمة الكلية للمشروع والتي تقدر بـ38.1 مليون دينار.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة الخليج العربي للنفط، برئاسة المهندس مصطفى صنع الله، و بحضور أعضاء مؤسسة النفط: أبو القاسم شنقير، العماري محمد، وجاد الله العوكلي، و صلاح القطراني رئيس لجنة إدارة الشركة وأبوبكر بن عامر، فرج أحطيبة، فرج المشاي، عبدالمطلب آدم أعضاء لجنة إدارة الشركة، وذلك وفق بيان نشرته صفحة مؤسسة النفط على «فيسبوك».

- اتفاق بين «الخليج العربي» وشركة إنجليزية لإزالة الألغام بمسطح برقة لبدء المسح السيزمي

واستعرض الاجتماع النشاط السنوي للشركة ومنطقة التعاقد 91 خلال العام 2021، ومستهدفات الشركة وميزانياتها المقترحة للعام 2022، والخطط والبرامج المعدة من قبل الشركة؛ بهدف زيادة معدلات الإنتاج والاحتياطي النفطي والغازي، وذلك وفق بيان نشرته صفحة مؤسسة النفط على «فيسبوك».

آبار استكشافية
وقال صنع الله إن الشركة قامت بحفر بئرين استكشافيين وكانت نتيجة اختبار البئر Y3-47 هي 1660 برميل في اليوم, وأما نتائج الحفر للبئر الثانية (J1-44) فإن تسجيل السرود أوضحت وجود شواهد نفطية مشجعة وسيتم اختبار هذه البئر لاحقاً.

وأضاف أن الشركة قدمت برامج حفر لـ3 آبار استكشافية جديدة و3 آبار لاختبار الإنتاجبة جرى مناقشتها واعتمادها فنياً من قبل إدارة الاستكشاف بالمؤسسة، إلا أن عدم اعتماد الميزانية لسنة 2021م حال دون تنفيذها.

وأوضح صنع الله أن مؤسسةُ النفط «تولي أهميةً قصوى لتنفيذ برامج الحفر التطويري والاستثمار في هذا النوع من الأنشطة، وتعمل لتنفيذها والحصول على التمويل اللازم»، نظرا للتأثير الإيجابي لهذه الأنشطة في تقليل حدة انحدار معدلات الإنتاج وضمان استقرارها وزيادتها.

حقل «الطهارة»
وأشار إلى الاستعدادات التي تقوم بها الشركة لوضع حقل «الطهارة» بالامتياز «NC4» على الإنتاج، حيث طالب بضرورة التقيد بضمان وضعه على الإنتاج بالطريقة المثلى للتطوير التي نصت عليها الدراسة المكمنية والأخذ فى الاعتبار التجربة السابقة والصعوبات التي واجهت الشركة عند وضع حقل سيناون على الإنتاج وتفاديها في هذا الحقل.

وتابع: «نظرًا للأهمية الاستراتيجية لمكامن الامتياز NC7A سواءً المكامن النفطية والغازية بمنطقة الحمادة، والتي من المنتظر أن تعوض الانخفاض المتوقع في الإنتاج في السنوات القادمة، فإن الأمر يستدعي الإسراع في البدء في مرحلة ما قبل التطوير والمتمثلة في إعادة الدخول للآبار الحالية لغرض تقييمها والتأكد من قدرتها الإنتاجية».

وفي هذا الصدد طلب صنع الله من الشركة التنسيق في أقرب وقت ممكن لعقد ورشة عمل لمناقشة مكونات وتفاصيل هذه المرحلة من الناحيتين الفنية والمالية، والوقوف على آخر المستجدات بالخصوص، بحضور جميع الإدارات ذات العلاقة بشركة الخليج العربي للنفط والمؤسسة الوطنية للنفط.

كما تطرق إلى بعض المشاريع التي تستمر الشركة في تنفيذها كمشروع استغلال حقلي مسلة والسرير، وتركيب المعدات السطحية بالامتياز NC4 ومشروع التخلص من المياه المصاحبة بحقلي النافورة واوجلة.

جانب من اجتماع الجمعية العمومية لشركة الخليج العربي للنفط (صفحة المؤسسة الوطنية للنفط على فيسبوك)

جانب من اجتماع الجمعية العمومية لشركة الخليج العربي للنفط (صفحة المؤسسة الوطنية للنفط على فيسبوك)

جانب من اجتماع الجمعية العمومية لشركة الخليج العربي للنفط (صفحة المؤسسة الوطنية للنفط على فيسبوك)