كشفت المؤسسة الوطنية للنفط عن دراسة إنشاء مستودع للوقود وأسطوانات غاز الطهي في الخمس، بالإضافة إلى ميناء عائم في طبرق.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة البريقة لتسويق النفط أمس الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله، حسب بيان المؤسسة على صفحتها في موقع «فيسبوك».

وقال صنع الله إن شركة تقنية ليبيا أعدت الدراسات البيئية للمستودع، الذي سيمثل «رئة» لطرابلس الكبرى، كونه يقع بين مدينتي طرابلس ومصراتة، وسيساعد وجود هذا المستودع في حال حدوث أي طارئ في سد الاحتياجات للمنطقة الغربية؛ لذلك فإن المشروع مهم، ويمكن تنفيذه بطريقتين؛ إما بالتمويل المباشر من الخزانة العامة، أو بتأجير سعات تخزينية؛ حيث ناقشت المؤسسة المقترح الأخير في اجتماع سابق مع مجموعة من رجال الأعمال من مدينة زليتن، وهم على استعداد لأن يساهموا في تنفيذ هذا المشروع.

وبالنسبة للميناء العائم في طبرق، فقد عرضت لجنة إدارة شركة البريقة مقترح إنشائه على صنع الله، الذي أشار إلى بحث الأمر في اجتماع الجمعية العمومية مع شركة الخليج العربي للنفط خلال الأيام المقبلة، موضحًا أن الميناء سيساعد الشركة والمؤسسة على بيع منتجاتها.

صنع الله: هناك من يحاول إفشال مؤسسة النفط
وقال صنع الله إن قطاع النفط يمر بمرحلة صعبة، في ظل «التحديات الجسام» التي يعيشها العاملون به، مضيفًا أن «عزيمة ووطنية» العاملين في قطاع النفط تثبت دائمًا أنها أقوى من «مؤامرات من يحاول إفشال دور المؤسسة» في الحفاظ على مصدر قوت الليبيين.

- مؤسسة النفط ترد على ديوان المحاسبة بشأن ضرائب الشركات الأجنبية

وتحدث عن طلبات الشركة العامة للكهرباء من الوقود السائل «الضخمة»، معقبًا أنها «لم تبلغ هذا المعدل في أي سنة مضت»، ولذا طالبها بالتوجه للطاقات النظيفة بدلًا من حرق الوقود و مليارات الدولارات التي يمكن الاستفادة بها في برامج التنمية.

حضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة المؤسسة أبوالقاسم شنقير، والعماري محمد، وجاد الله العوكلي، ورئيس لجنة إدارة شركة البريقة إبراهيم أبوبريدعة، وأعضاء لجنة الإدارة احمد المجبري، ومصطفى عون، وعبدالرحمن العبيدي، ورئيس وأعضاء هيئة المراقبة بالشركة، والمديرون العامون، ومديرو الإدارات والمختصون من المؤسسة والشركة.